تبنت المقاومة الوطنية الأحوازية عملية تفجير لأنبوب نقل الغاز المسال NGL في الأحواز فجر والذي وقع يوم أمس الأحد 10 يوليو. وقالت المقاومة الوطنية الأحوازية خلال اتصال بالمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إنها استهدفت أحد خطوط نقل الغاز المسال التابع لمنشأة مارون النفطية الذي ينقل هذه المادة إلى مجمع معشور للبتروكيمياويات في جنوب الأحواز العاصمة. أنشئت شركة مارون للنفط والغاز في عام 2000 وتعمل على استخراج وتكرير وتصدير النفط والغاز المسال من ثلاثة حقول الجراحي، الصليبخات والفلاحية في منطقة جغرافية تمتد من رامز مرورا بمنطقة الخلفية وصولا إلى الأجزاء الشمالية والشمال الشرقية لمنطقة الدورق على مساحة تقدر بأكثر من 1370 كيلومترا مربعا. تنتج الشركة نحو 614 ألف برميل من النفط الخام يوميا ينقل 450 ألفا منه إلى مصفاة أصفهان للاستهلاك المحلي في حين يتم تصدير الباقي عبر جزيرة خرج في الخليج العربي. كما تنتج الشركة 585 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى 34 ألف برميل من الغاز المسال يوميا حيث ينقل أغلبه إلى مجمع معشور للبتروكيمياويات في جنوب الأحواز العاصمة. واعترفت وكالات الأنباء الرسمية الإيرانية بنبأ تفجير الأنبوب، مشيرة إلى مقتل أحد حراس المنشأة المستهدفة دون كشف المزيد من التفاصيل ويرى مراقبون للشأن الأحوازي أن اعتراف الدولة الفارسية المتأخر يعود إلى محاولات هذه الدولة التستر على الحادث لكن مقتل أحد الحراس جعل الأمر مربكا. وهددت المقاومة الوطنية الأحوازية بتصعيد عملياتها العسكرية بحق الاحتلال الفارسي بعدما تمادى بإجرامه ضد الشعب العربي الأحوازي والشعوب غير الفارسية والأشقاء العرب في سائر الدول العربية الأخرى مثل سوريا والعراق واليمن. واعتبرت المقاومة الوطنية الأحوازية جميع مؤسسات ودوائر الاحتلال عناصره في الأحواز أهدافا مشروعة وأنها سوف تتعرض لهجماتها. وقالت المقاومة إن الاحتلال الفارسي وأدواته يقفون خلف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بلاد الحرمين الشريفين واعتبرتها سابقة خطيرة في التاريخ الإسلامي، يجب ألا يسكت عنها.