رفضت محكمة ليتوانية منح سعودي مشتبه بضلوعه في الإرهاب كان معتقلاً في غوانتانامو "وضع الضحية" بعد مزاعم بتعرضه للتعذيب في سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي إيه) في ليتوانيا. محكمة في فيلنيوس لم تتعامل مع شكوى تقدم بها مصطفى الهوساوي (47 عاماً) وقالت الثلاثاء 14 يونيو/حزيران 2016، إن الأدلة التي قدمها محاموه هي "افتراضات" وليست "حقائق موضوعية" ولا تثبت أن السي آي إيه احتجزته في أي "موقع أسود" في ليتوانيا. وصرّحت أنغريد بوتيرين محامية الوساوي الثلاثاء أنها ستطعن في حكم المحكمة الذي اطلعت عليه. في حال حصول الهوساوي على "وضع الضحية" فإن محاميه سيتمكنون من الاطلاع على التحقيقات الليتوانية في سجن سري محتمل للسي آي إي في ليتوانيا، الحليف القوي للولايات المتحدة التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في 2004. كيرا هيلد المستشارة القانونية في مجموعة "ريدريس" الحقوقية أكدت أنه "بكل تأكيد" سترفع القضية إلى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية في حال أصدرت محكمة الاستئناف الليتوانية حكماً ليس في صالح الهوساوي. وألقي القبض على الهوساوي في باكستان في 2003 ويواجه عقوبة الموت في حال إدانته بالضلوع في هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة. ويقول محاموه إنه تعرّض للتعذيب في سجون سرية تابعة للسي آي إيه مخصصة للمشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة في ليتوانيا وبولندا المجاورة قبل أن يتم إرسالهم إلى معتقل غوانتانامو في كوبا في 2006.