استحدثت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برامج تدريبية جديدة متخصصة في السياحة والترفيه كقسم الخدمات الأرضية والصناعة السياحية كما زادت الطاقة الاستيعابية في كليات السياحة والفندقة التابعة لها,لتواكب من خلال هذه الخطوة رؤية المملكة 2030 و قرار تأسيس هيئة خاصة بالترفية, التي ستعمل على رفع قيمة الاستثمارات في القطاع السياحي من 8 مليار دولار إلى 46 مليار دولار خلال خمس سنوات. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المؤسسة تسعى لاستحداث برامج تدريبية متخصصة في (5) كليات ومعاهد تقنية متخصصة بالسياحة و الفندقة لتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل بالمجالات التي تتعلق بالسياحة والترفيه وفق المعايير العالمية بما يتوائم مع رؤية المملكة مستقبلاَ في صناعة السياحة لتكون كأحد المصادر الرئيسية للدخل القومي . وأكد أن تلك الأقسام الجديدة مع رفع الطاقة الاستيعابية بالكليات ستدعم التخصصات الموجود سابقاَ كالسفر والسياحة وإنتاج وخدمة الطعام لتأهيل خريجين جاهزين لسد احتياج سوق العمل المحلي في قطاع السياحة والترفيه بالمملكة الذي سيشهد تطوراَ ملموساً بعد تأسيس هيئة الترفيه وتأسيس أكبر متحف اسلامي وتطوير مواقع سياحية أثرية بمعايير عالمية. وأشار العتيبي إلى أن المؤسسة تستهدف من خلال هذه الخطوة إكساب المتدّربين المهارات اللازمة للعمل في قطاع السياحة والتفريع ودعم توطين فرص العمل بهذا القطاع الحيوي ,وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين وفق أحدث المعايير ,حيث من المتوقع أن يوفر القطاع (1.7) مليون وظيفة في 2020م بحسب مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس). وشدد المتحدث الرسمي للمؤسسة على أن البرامج التدريبية المقّدمة في كلٍ من كلية السياحة والفندقة بالمدينةالمنورة و كلية لوريت الرياض ولوريت المدينة ونياجرا الطائف بالإضافة للمعهد العالي للسياحة والضيافة بجازان ستعمل على استيعاب أكبر عدد من الراغبين بالتدريب التقني والمهني بالمملكة للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وخطة تنويع مصادر الدخل التي تتطلع لها رؤية المملكة 2030. يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تسعى بشكل دوري على تطوير البرامج التدريبية التقنية والمهنية حسب الطلب الكمي والنوعي يما يلبي احتياج أصحاب الأعمال لكلٍ من رجال والسيدات,وتعمل على تحديث المعايير المهنية بالمناهج التدريبية التي تقدّمها يما يتوائم مع التوجهات العالمية في مجال التدريب التقني و المهني و يناسب سوق العمل .