أكد محمد الجاسر، المتحدث الرسمي ل"الأحوال المدنية" في الرياض، أن عدم قدرة شركات الاتصالات على توثيق بصمة المشتركين لديها، يعود إلى عدة أسباب، أهمها مشكلات تقنية في الأجهزة التي تستخدمها تلك الشركات. وأكد أن الظروف الصحية المصاحبة للمشتركين، تسهم في التأثير في قراءة البصمة مثل مرض السكري والضغط، أو اختلاف وضعية الإصبع على جهاز التحقق من البصمة. وبين أن "الأحوال المدنية" لا تقوم باستخراج الهوية الوطنية للمواطن إلا بعد تسجيل "بصمات" أصابع اليد كاملة، وأنه بإمكان شركات الاتصالات أخذ بصمة من "بصمات" تلك الأصابع في حال لم تقم أجهزتها بقراءة بصمة الأصابع الأخرى.