رأى محمد الجاسر، المتحدث الرسمي للأحوال المدنية في الرياض، عدم قدرة شركات الاتصالات من توثيق بصمة المشتركين لديهم، يعود إلى عدة أسباب، أهمها مشكلات تقنية في أجهزتها. جاءت تصريحات "الجاسر" في الوقت الذي رفضت فيه أجهزة التحقق من "البصمة" لدى شركات الاتصالات، من توثيق بصمات المواطنين والمقيمين الذين قاموا بتسجيل "البصمة" الحيوية لدى الجهات المختصة في الدولة، ما دعاهم إلى الرجوع ل"الأحوال المدنية" لحل المشكلة. وأضاف متحدث الأحوال المدنية بالرياض: أن الظروف الصحية المصاحبة للمشتركين، تسهم في التأثير في قراءة البصمة مثل مرض السكر والضغط، أو اختلاف وضعية الإصبع على جهاز التحقق من البصمة. وأوضح "الجاسر" أن "الأحوال المدنية" لا تقوم باستخراج الهوية الوطنية للمواطن إلا بعد تسجيل "بصمات" أصابع اليد كاملة، وأنه بإمكان شركات الاتصالات أخذ بصمة من "بصمات" تلك الأصابع في حال لم تقم أجهزتها بقراءة بصمة الأصابع الأخرى. يشار إلى أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجهت في 21 يناير الماضي جميع مقدمي خدمات الاتصالات في المملكة بتطبيق خدمة التوثيق بالبصمة للمشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة، وذلك بدءاً من 21 يناير الماضي.