قال المرجع الأعلى للشيعة في العراق علي السيستاني يوم الجمعة إنه لن يتطرق لأمور السياسة بعد اليوم في خطبته المعتادة في صلاة الجمعة التي كانت على مدى سنوات مصدر إرشاد لأتباعه. ولم يحدد أحمد الصافي مساعد السيستاني الذي يلقي الخطب نيابة عنه سببا للكف عن الحديث في السياسة خلال الخطب التي تركزت في الآونة الأخيرة على معارك الحكومة ضد متشددي تنظيم داعش ومساعي مكافحة الفساد. وقال الصافي في خطبة الجمعة التي بثها التلفزيون من مدينة كربلاء الجنوبية التي تضم مزارات شيعية مقدسة "تقرر أن لا يكون ذلك أسبوعيا في الوقت الحاضر بل حسب ما يستجد من أمور وتقتضيه المناسبات". ويتمتع السيستاني بنفوذ كبير بين الملايين من أتباعه الشيعة وله سلطة يندر أن يتحداها سياسي عراقي. وتناولت خطبه عدة قضايا مثل الأمن والانتخابات والاقتصاد.