رفع مدير التعليم في محافظة الأفلاج محمد بن مبارك الزايد أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات تعليم الأفلاج صادق التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – ، وإلى أسر شهداء حادث التفجير الآثم في مسجد قوات الطوارئ بعسير. وأكد الزايد أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن ينال من الشعب السعودي بأسره إلا مزيدًا من الترابط والتكاتف، ولعل مشهد تزاحم المتبرعين بدمائهم من أبناء هذه البلاد المباركة يوم أمس مشهد يؤكد تلاحم الشعب والتفافه حول قيادته الرشيدة، كما أنه مشهد يدعو للفخر والاعتزاز. وأضاف الزايد: من المحزن أن أعداء الدين والوطن استعاروا عقول أبنائنا لقتل حماة ديننا ووطننا! ولكن ليعلم أعداء الدين والوطن أن هذه الأعمال الجبانة وقتل المصلين الآمنين في بيوت الله واستهداف رجال الأمن سوف تدفع الصغير والكبير منا بمزيد من العزم والحزم للوقوف أمام تلك المخططات الجبانة، كما أن كل فرد من أفراد هذا الوطن الغالي جندي يقدم نفسه فداءً لدينه ووطنه ومليكه . واختتم الزايد بقوله: "رحم الله تعالى شهداء الوطن ، وألبس المصابين منهم لباس العافية، وحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير تعليم الأفلاج يُدين العمل الإرهابي الآثم