نقل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لأسرة شهيد الواجب العريف ماجد بن تركي بن دليم القحطاني، الذي استشهد إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر إرهابية الأحد الماضي أثناء أدائه عمله في بلدة العوامية في محافظة القطيف. وأوضح الأمير فيصل بن خالد لدى زيارته منزل أسرة الشهيد بن دليم في مركز الحرجة، أن الشهيد بطل من أبطال هذا الوطن سجل اسمه في سجل الشهداء الذين قدموا أروحهم فداء لدينهم ووطنهم، مؤكدا أن يد الغدر التي طالت الشهيد بن دليم القحطاني مدحورة بحول الله وقوته، وأنها لن تنال بأي حال من لحمة الوطن وتكاتفه مهما سعت إلى ذلك وحاولت. وقال سموه: لن ينسى هذا الوطن وقيادته وأبناؤه شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم في سبيل الذود عن دين الله أولا ثم الحفاظ على أمن هذا الوطن ومقدراته وأمنه. إلى ذلك، عبرت أسرة آل دليم القحطاني عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز على مواساته، ونقل تعازي القيادة الكريمة لهم، مؤكدين أنهم فخورون بأن ابنهم استشهد في ميدان الشرف وسجل اسمه في سجل الشهداء الذين ضحوا من أجل الدين والوطن. كما نقل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أمس، مواساة الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتعازي منسوبي الأمن العام كافة، لذوي شهيد الواجب العريف ماجد بن تركي آل دليم القحطاني. وبين الفريق المحرج، أن مثل هذه الحوادث الآثمة تزيد رجال الأمن إصرارا للدفاع عن وطنهم، مؤكدا على أن ما تحقق من إنجازات متعاقبة في متابعة ورصد الإرهابيين، والإطاحة بهم، تحقق أولا بفضل الله ثم بالدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة. بدوره، بين ل«عكاظ» تركي بن دليم أنه تلقى نبأ استشهاد ابنه بالصبر والاحتساب، مشيرا إلى أن عزاءه أن ابنه انتقل إلى رحمة الله وهو في ميدان العز والكرامة والشرف وهو يدافع عن دينه ووطنه. وذكر أن آخر مكالمة كانت مع الشهيد ماجد قبل ثلاثة أيام حيث كان دائم الاتصال بوالده ووالدته، موضحا أن الشهيد ماجد له 10 اشقاء وشقيقات، وهو متزوج ولديه طفلان سلمان وتركي ويعيش مع اسرته في المنطقة الشرقية. واتفق محمد ناصر وسعيد منصور وهما قريبا الشهيد، على أنه كان مثالا للمواطن الصالح الذي يحرص على أداء واجبه الوطني في حماية أمن ومقدسات هذا البلد، مشيدين بشجاعته وبسالته في أداء مهماته.