علّق مدير التعليم في محافظة الأفلاج محمد بن مبارك الزايد، على حادث الدمام الأخير، قائلاً إن ما تقوم به تلك الفئات المتطرفة من استهداف المصلين الآمنين في بيوت الله، أعمال إرهابية آثمة هدفها شقّ الصف بين مجتمع متلاحم، وزرع الفتنة وتفشي التطرف. وأكد أن تلك الأعمال التخريبية لن تزيد شعباً أبهر العالم بأسره بالتفافه حول قيادته الرشيدة، وولاة أمره والتضحية من أجل وطنه إلا تماسكاً وتلاحماً.
وأضاف "الزايد" أن منفذي تلك الأعمال الإرهابية الجبانة استخدمتهم أطراف سياسية هدفها إشعال الفتنة بين أبناء الشعب السعودي، ولكن ولله الحمد شعبنا بكل أطيافه يدرك تلك الأهداف، ويعي ما يصبو إليه أعداء هذه البلاد المباركة.
واختتم حديثه بتقديم أصدق التعازي والمواساة لذوي شهداء تلك التفجيرات الآثمة، داعياً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.