أعلنت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض عن «إغلاق جزئي» لقسم الطوارئ صباح اليوم بمستشفى الملك خالد كإجراء وقائي اتخذته الإدارة الطبية عقب تسجيل حالة كورونا أمس لمواطنة تسعينية نقلت على الفور إلى قسم العزل بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز شرق الرياض. وأوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود عبدالرحمن المعمر، أن المواطنة أدخلت لقسم الطوارئ وهي تعاني من نزيف بالأمعاء ولم تظهر عليها أعراض تشير إلى إصابتها بفيروس كورونا إلا في وقت لاحق، وقد تم التنسيق مع وزارة الصحة على الفور لنقلها إلى مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز. وتايع المعمر أنه كإجراء احترازي للتأكد من سلامة جميع الملاصقين لحالة المريضة سواء من المرضى أو المرافقين أو الكادر الطبي والتمريضي تم أخذ عينات ومسحات طبية ولم تسجل حتى الآن أي حالة عدوى بالفيروس بينهم. ولفت إلى أن قسم الطوارئ اقتصر في استقباله فقط للحالات الطارئة والحرجة، وسوف تتم العودة إلى الوضع الطبيعي في الطوارئ فور الانتهاء من عملية الاستقصاء الوبائي. وأضاف المعمر، أن المدينة الطبية بجامعة الملك سعود شخصت نحو 4 حالات فقط منذ مطلع العام الميلادي الجاري، مشدداً على أن المدينة الطبية بجامعة الملك سعود وبمتابعة مستمرة من مدير الجامعة تطبق إجراءات وقائية بهدف حماية منسوبيها وزوارها من خطر احتمال الإصابة بكورونا وتنسق على مدار الساعة مع مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إغلاق طوارئ مستشفى الملك خالد بجامعة الملك سعود بالرياض «جزئياً»