حددت وزارة الصحة مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة مركز تميز للتعامل مع حالات كورونا المؤكدة، بعد أن كان مستشفى الملك فهد العام معنيا بهذه المهمة في الفترة السابقة، بحيث يتم تحويل جميع الحالات المؤكدة لكورونا من المستشفيات إلى المجمع الطبي بالتنسيق مع مركز القيادة والتحكم بصحة جدة. وأوضح ل«عكاظ» مدير مجمع الملك عبدالله الطبي سعيد الغامدي أن هناك عيادتي فرز للحالات التي ترد إلى المجمع، مبينا أن الحالات المؤكدة لكورونا والمحولة من المستشفيات الأخرى يتم استقبالها عبر الطوارئ مباشرة إلى غرفة العزل أو العناية المركزة، مع تطبيق كل الاشتراطات الصحية المتعلقة بمكافحة العدوى، مشيرا إلى أنه تم إخضاع الممارسين الصحيين لتدريبات في التعامل مع حالات الأمراض المعدية، ومنها «كورونا». وأوضح أن هناك حالة مؤكدة واحدة مصابة بكورونا ووضعها بدأ يستقر كثيرا عن السابق بإعطاء العلاجات اللازمة، مضيفا «يتم التعامل مع حالات الاشتباه التي تشكو من ارتفاع الحرارة والأعراض المشابه لكورونا عبر عيادة الفرز وإحالتها إلى العيادة المخصصة لأخذ العينات والتحاليل اللازمة لتحديد المرض، في ظل وجود 30 غرفة عزل و26 سريرا للعناية المركزة مخصصة للتعامل مع حالات «كورونا». وحول الاشتراطات الصحية المخصصة للكادر الطبي والتمريضي المخصص للتعامل مع حالات «كورونا»، قال: «كثفنا خلال هذه الفترة دورات مكافحة العدوى من قبل المتخصصين للكادر الطبي والتمريضي للجميع، وتحديدا الذين يتعاملون مع إصابات كورونا والتدابير الاحترازية اللازمة، بجانب تطبيق إرشادات السلامة الآمنة والمعايير العالمية في التعامل مع حالات العدوى الفيروسية في غرف الطوارئ والعزل والعناية المركزة». وأكد الغامدي أن الجهود الكبيرة التي تبذل هذه الأيام لمواجهة كورونا كفيلة بالقضاء على الفيروس، داعيا جميع أفراد المجتمع لعدم التساهل في الاشتراطات الوقائية، ومنها غسل اليدين واستخدام مطهرات الأيدي وتجنب أماكن الازدحام وارتداء الكمامة في حالة التواجد في أماكن تجمعات بشرية والتغذية الصحية واستخدام المناديل أثناء العطاس.