كشف العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى الخليفة أن ما حدث في مملكة البحرين إنما هو خطة محكمة من دولة إيران لتحويل منطقة الخليج كلها إلى إمبراطورية شيعية، وأن هذه الخطة الخارجية تم العمل عليها بعناية لمدة لا تقل عن عشرين أو ثلاثين عاماً، وكان اختباراً وامتحاناً صعباً من رب العالمين. وأكد الملك أن هذا المخطط الخارجي لم يستهدف البحرين وحدها حتى تكون أرضا تابعة لهم، ولكن استهدف عالبية الدول الخليجية، وإن نجح هذا المخطط في إحدى دول مجلس التعاون قد يعم باقي الدول الخليج، ولكنه عاد وأكد أنه ليس بالسهل أن يمر المخطط في البحرين أو في أي دولة من دول مجلس التعاون ولله الحمد. ونفى جلالته أن تكون قوات درع الجزيرة جاءت إلى البحرين للقيام بدور حفظ النظام الداخلي كما قالت وسائل الإعلام الخارجية وإنما جاءت هذه القوة للدفاع عن أي مخططات ومؤامرات خارجية حيث إنها شكلت بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون وأضاف أن “المخطط الخارجي الذي استهدف البحرين حتى تكون الأرضية جاهزة لذلك وإن نجح هذا المخطط في إحدى دول مجلس التعاون فقد يعم هذه الدول”، على ما أورد المصدر، الذي لم يكشف عن ماهية المخطط أو الجهات التي تقف خلفه. وقال إن تواجد القوة الخليجية في المملكة ليس للقيام بدور حفظ النظام الداخلي حيث أن هذه القوة قد شكلت بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون. وتشهد المملكة الخليجية منذ 14 فبراير الفائت احتجاجات تدخل في سياق سلسلة مظاهرات اجتاحت العالم العربي هذا العام للمطالبة بالتغيير والديمقراطية، نجحت في إسقاط نظامي تونس ومصر.