أكدت صحيفة (التليغراف) اللندنية، أن أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية، تجاهلت معلومات وصلتها قبل 5 أشهر، حول خطط (داعش) للهجوم على شمال العراق. أكد لاهور طالباني -رئيس جهاز مخابرات إقليم كردستان العراق-ل(التليغراف) عدم اكتراث واشنطن ولندن، بالعديد من التحذيرات التي أرسلها للسلطات العراقية، وممثلي أمريكاوبريطانيا في بغداد. نقلت الصحيفة، عن روز بهجت -الضابط بجهاز مخابرات إقليم كردستان العراق- قوله كنا نعرف ما هي الاستراتيجية التي سيستخدمونها. كنا نعرف خططهم العسكرية. إنهم رفضوا الاستماع إلينا، مضيفا أن الزعيم الحالي ل(داعش)، أبو بكر البغدادي يمثل خطرا أكبر من أسامة بن لادن أو تنظيم القاعدة في عام 2001 بالنسبة للغرب. أوضح بهجت، أن هناك 4 آلاف مسلح أجنبي يحارب تحت لواء جماعة (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، لافتا إلى وجود نحو 450بريطانيا بين المسلحين، بعضهم شارك فى المعارك الدائرة قرب الحدود الإيرانية. قال مايكل ستيفنس -محلل معهد الدراسات الدفاعية الملكية الموحدة- إنه (كان لدى أمريكاوبريطانيا فرصة لتعزيز التواجد في العراق قبل أشهر من التطورات الأخيرة، لكنهما لم يستغلاها. في ذات السياق، أوضح ريتشارد باريتي -الرئيس السابق لقسم المخابرات في الاستخبارات البريطانية (مي-6)- ل قناة (سكاي نيوز) عودة 300 مسلح إسلامي في العراق وسورية إلى بريطانيا للبدء بتخطيط هجمات إرهابية، مؤكدا أنهم تحولوا إلى (كابوس كامل) لهيئات الأمن التي تعاني نقصا في الموارد الضرورية لمتابعتهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «التليغراف»: أمريكاوبريطانيا تجاهلتا معلومات حول خطط «داعش» بالعراق