قالت الدكتورة سهيلة زين العابدين الناشطة في حقوق المرأة أنها تستغرب ممن يشككون في قدرة المرأة على مناقشة قضايا السياسة والفكر، مشيرة إلى أن المرأة في عصر الرسول كانت مفتية وفقيهة واستدلت بالسيدة عائشة وكذلك ميمونة بنت الحارث, وبالنسبة للسياسة فإن المرأة مارست السياسة أيضاً من بداية تأسيس الدولة الإسلامية عندما اؤتمنت على سر الهجرة, وأن أول شهيد في الإسلام امرأة وهي السيدة سمية, وأول مستشار في الإسلام امرأة هي السيدة خديجة عندما ذهب إليها الرسول وأخذ مشورتها ولم يذهب لصديقة أبو بكر, وعاهدت في صلح الحديبية , وكل هذا ولا تفهم في السياسة والفقة،إذن فمن يفهم ؟! وهي التي حكمت في الهند واندونيسيا وأفريقيا , والشواهد كثيرة . وتحدثت زين العابدين عن السجال الذي دار بينها وبين علي العميم في مجلة المجلة وقد كتب مقالا وطلب منها الرد عليه , لكن الرد الثاني لم ينشر دون إبداء أي أسباب, مما اضطرها إلى نشره في مجلة المنهل فيما بعد .وأكدت زين العابدين أنها بصدد نشر كتاب الأدب الإسلامي اسمه (علام الاختلاف) . وحول كتابها عن زواج المسيار قالت أن الغرض منه هو بيان بطلان زواج المسيار حيث وضعت أحكام توضح أنه لا تنطبق عليه شروط الزواج كالخلع والسكن وتعطيل بعض الآيات التي تتحدث عن بقاء المرأة بعد الطلاق في بيتها.