قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم بزيارة لمنزل الشيخ جامع بن عبدالعزيز بن جامع أمير الفوج الخامس للحرس الوطني بمنطقة القصيم حيث قدم لأسرة بن جامع واجب العزاء في وفاة عالي بن خالد بن عبدالعزيز بن جامع وأسرته الذين توفوا نتيجة الحادث المروري الأليم الذي وقع لهم بين مركز الغيدانية ومركز دخنه . وأجرى سموه اتصالا هاتفياً بمشعل بن بندر الدلبحي والد وعم المتوفين الآخرين في الحادث وقدم له واجب العزاء، وسأل سموه الله تعالى الرحمة والمغفرة للمتوفين والصبر والسلوان لذويهم . وقد شكر ذوو المتوفين سمو أمير منطقة القصيم على مواساته لهم ، سائلين الله ان لايري سموه أي مكروه. الى ذلك ومن جهة أخرى وجه سموه لجنة السلامة المرورية في منطقة القصيم بالانتقال فوراً إلى موقع الحادث المروري الذي وقع صباح يوم أمس الخميس ، بين مركز الغيدانية ومركز دخنه ، للتأكد من سلامة الطريق ومنشآته ومن وضع لوحات إرشادية وجميع وسائل السلامة على ذلك الطريق ورفع تقرير بشكل عاجل لسموه . وكان نفس الطريق بين مركزي دخنة والغيدانية قد حصد 21 نفسا خلال شهر جراء انعدام وسائل السلامة وعلامات التحذير للمتجه من دخنة الى الغيدانية بخمسة كيلو مترات. من جهة أخرى شيع المصلين في جامع الامام محمد بن عبد الوهاب بحي الخليج في مدينة بريدة بعد أداء صلاة اليوم الجمعة ضحايا حادث طريق دخنة / الغيدانية بحضور جمع عفير قدر بآلاف المصلين حيث ازدحم الجامع ومقبرة الخليج بحضور كبير دعو الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جمع غفير يشيع ضحايا «حادثة دخنة».. وأمير القصيم يطلب تقريراً عاجلاً هذا الخبر يتبع ل «طريق دخنة الغيدانية» يحصد 10 أرواح تفحماً.. والخدمات الانسانية تغيب عنه دخنة – الوئام – خالد المرشود : لقي 10 اشخاص مصرعهم تفحما جراء حادث سير وجها لوجه في طريق دخنة جهة الغيدانية جنوبا بحوالي 15 كيلو متر غرب القصيم ( طريق القصيم / الحجاز) . وفي تفاصيل الحادث انه وقع حادث تصادم وجها لوجه بين سيارتين أحدهما سيارة جيب نوع تويوتا يستقلها ثمانية اشخاص من عائلة واحدة بما فيهم الزوج والزوجة وأطفالهما والأخرى سيارة من نوع كامري يستقلها شابين أحدهما توفي متفحما والآخر توفي بالحال متقطع الاشلاء دون احتراق – رحمهم الله جميعا . ومن جهته قال المتحدث الاعلامي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة القصيم محمد الجعيثين أن عملياتهم تلقت بلاغ من شرطة دخنة يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارتين نتج عنه حريق وفور تلقي البلاغ تم مباشرة فرقتين اسعاف من مركز اسعاف الملقا ومركز اسعاف الرس وتم ترحيل البلاغ لعمليات الرياض للتنسيق معهم حول الحادث حيث تم استخراج حالتين وفاة من السيارة الاولى والسيارة الثانية لايزال الحريق قائم . وقال الجعيثن وبعد اخماد الحريق من قبل الدفاع المدني تبين بأن السيارة الثانية يوجد فيها 8 حالات جميعها وفاة من جراء الحريق ليصبح عدد الحالات 10 حالات وفاة وتم استلام ومباشرة الموقع من قبل الجهات الامنية . ويعتبر هذا الحادث المروع الثالث خلال شهر حيث حصد الطريق 21 نفسا بعد – قضاء الله وقدره – جراء سوء حال الطريق الذي يشهد أعمال صيانة وخلوه من علامات التحذير مما تبقى من الطريق بحوالي 5 كيلو متر بحيث أن السائر على الطريق يفاجئ في نهايته طريقا مزدوجا بدون اي علامة تحذيرية لمرتاديه الى جانب خلو مركز دخنة والتي يقطنها حوالي 10 آلاف نسمة من عدم وجود مركز لاسعاف الهلال الأحمر السعودي وكذلك عدم وجود مستشفى ومركز للطوارئ اضافة لعدم وجود مركز أمن للطرق. ويشهد الطريق ازدحاما وحركة مرورية كونه الطريق الرابط بين ( القصيم / الحجاز) غربا اضافة الى وجود العشرات من القرى والهجر والمراكز في ذات الطريق مما يؤكد اهمية وجود الخدمات العامة والتي تقوم بواجبها الانساني والامني والطبي في حال وقوع كارثة لا قدر الله. من جهة أخرى في مشهد اهتز له من حضر الواقعة بكاء ونحيبا يقول ل"الوئام" : شاهد عيان في هذا الحادث أن في السيارة الجيب والتي يستقلها عائلة وأثناء فتح باب الراكب الايمن حيث توجد الام وجد طفل في حضن والدته عمرها سنتين كلاهما متفحمين وسقط على الارض مباشرة في مشهد هز أركان الحاضرين..- تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته ورضوانه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «طريق دخنة الفيدانية» يحصد 10 أرواح تفحماً.. والخدمات الانسانية تغيب عنه