شكلت الآبار القديمة سواء الجوفية منها أو الارتوازية في محافظة رنية , التي تفتقد وسائل السلامة أو اللوحات الإرشادية أو أي مؤشرات أو علامات تدل على وجود تلك الآبار في مواقع عادة تكون بعيدة عن المنطقة السكنية , خطرًا على المواطنين عامة والمتنزهين خاصة. فكثيرا من تلك الآبار تم حفرها منذ القدم للاستفادة منها في سقيا الماشية والأراضي الزراعية , وخاصة الارتوازية القديمة تم حفرها بعد أن زاد عمق الماء العذب من قبلي فاعلي الخير من المواطنين وبعض اصحاب المزارع , إلا انه بعد الاستغناء عن بعضها أو جفت عيون البعض الآخر ونضب ماؤها أُهملت وتركت دون أي اهتمام لتبقى مكشوفة وتصبح فخاً يتربص بالمارة وسالكي الطرق البرية ، وخاصة أن أماكن وجودها بالقرب من الأماكن السكنية و الوديان المتوسطة في المحافظة. وذكر احد المواطنين "للوئام" يوجد من القرب من منزلي أبار جوفية و أرتوازية مكشوفة ومسطحة على الأرض وقد هجرة منذ سنوات بعد جفافها والتي تسبب خطر كبير على أبنائنا والعمالة الماره في اوقات الليل , وأناشد المسؤولين بالأهتمام فيها بعمل اسوار حديدية ولوحات إرشادية لتنبية خطورتها وعدم الأقتراب منها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الوئام» توثق اباراً مكشوفة في محافظة رنية