أصبح الآن بمقدور الدارسين الذين يدرسون على حسابهم الخاص الانضمام إلى برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي بعد أن بدأت الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا العمل على ضم جميع الدارسين على حسابهم الخاص، والبالغ عددهم أكثر من ستة آلاف طالبة وطالب، إلى البرنامج، تنفيذا لما صدر في ذلك من قرارات وبعد أن اتخذت الملحقية الإجراءات اللازمة لضمان الضم في الأسابيع المقبلة. وطالب الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى بعد صدور هذه القرارات من الجميع الاهتمام بالمهمة الأساسية التي حضروا من أجلها، والتركيز على التحصيل العلمي، والعمل على اكتساب الخبرات، التزود من المخزون الثقافي والمعرفي الإيجابي الذي يتمتع به بلد الابتعاث وإبراز الشخصية السعودية الحقيقية وما تعبر عنه بصورة إيجابية. وحذر العيسى الدارسات والدارسين في أمريكا، من الاستجابة لبعض أجهزة الإعلام التي تسعى للحصول على بعض الانطباعات الشخصية من المبتعثين عدم الخوض في أحاديث عابرة، أو مناقشات جدلية، ودعاهم لتجنب الدخول في المناقشات الحادة، المشاحنات، التفسيرات، والتحليلات غير المفيدة التي قد تعكس الآراء بصورة سلبية أو يساء فهمها نتيجة اختلاف الثقافة واللغة ما قد يسبب الحرج أو يفضي إلى المحاسبة. وقالت مديرة الشؤون الثقافية والاجتماعية في الملحقية، الدكتورة موضي الخلف إنه يحق للمبتعثات والمبتعثين الافتخار بالملك عبدالله بن عبدالعزيز، كونه من رسم لهم معالم الطريق نحو مستقبل زاهر، وأتاح لهم فرصة التعلم في الخارج والتعرف على ثقافات جديدة.