نيويورك – الوئام – وكالات قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن تقرير الفريق الدولي الخاص بالتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في هجوم غوطة دمشق في 21 أغسطس/آب الجاري سيقدم الاثنين "على الأرجح،" مضيفا أن التقرير "سيحمل بالتأكيد مؤشرات" تدل على مسؤولية نظام الرئيس عن العملية. وقال فابيوس، الذي كان يتحدث إلى راديو RTL الروسي الخميس إن إمكانيات نجاح المبادرة الروسية التي تقضي بوضع السلاح الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية ستتضح الأسبوع المقبل. وكانت مصادر مطلعة داخل الأممالمتحدة قد قالت لCNN الأربعاء إن الفريق المختص بالتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي بسوريا سيقدم تقريره حول هجوم غوطة دمشق مطلع الأسبوع المقبل، رغم نفي المنظمة الدولية وجود موعد محدد لذلك، دون استبعاد تأجيله مع تقدم الخطوات الدبلوماسية. وقالت المصادر التي تحدثت لCNN طالبة عدم ذكر اسمها إن فريق التحقيق عاين الأدلة المتعلقة بهجوم غوطة دمشق، الذيوقع في 21 أغسطس/آب الماضي، وقد عملت عدة مختبرات طبية على فحص العينات المقدمة من الفريق طوال الأيام الماضية. وذكر أحد المطلعين على القضية أن التقرير سيقدم الاثنين، بينما لم يستبعد مصدر آخر أن يعمد الفريق إلى تقديم تقريره الثلاثاء، علما أن الصلاحيات الممنوحة لفريق التحقيق تقتصر على تأكيد استخدام السلاح الكيماوي ولا تصل إلى حد العمل على تحديد الجهة التي استخدمته. وتأتي تلك المعلومات حول موعد تسليم التقرير بالتزامن مع تأكيد الناطق باسم الأممالمتحدة، فرحان حق، عدم وجود موعد محدد لتسليم التقرير، وذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين الأربعاء. ويرى متابعون أن عملية تسليم التقرير قد تؤجل إلى موعد لاحق في ظل الجهود الدبلوماسية المبذولة لاحتواء التصعيد العسكري في الأزمة بعد تهديد الولاياتالمتحدة باستخدام القوة لمعاقبة النظام السوري، خاصة وأن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بطريقه لمقابلة نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لبحث هذا الملف بجنيف. وتتهم الولاياتالمتحدة الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي في هجوم غوطة دمشق، الأمر الذي ينفيه الجانب الحكومي السوري، متهما بالمقابل قوات المعارضة باللجوء لهذا السلاح، وقد وافقت سوريا على مبادرة روسية تقوم علىالكشف عن كامل ترسانتها الكيماوية، الأمر الذي تشكك جهات دولية في مصداقيته. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فابيوس: تقرير هجوم الغوطة الاثنين ومؤشرات لدور الأسد