محمد الجهني الشاب السعودي الذي اطلق الوسم الشهير في تويتر (#الراتب_مايكفي_الحاجة) أصبح بقدرة قادر خائن ومغرض وجاهل ووصف بأقذع الأوصاف ، من قبل بعض الحمقى في الإعلام والذين يمارسون أدوارهم المعتادة في تقمص دور حامي الحمى ودرع الوطن … الخ من الأوصاف التي خصوا بها انفسهم . بُلينا في الإعلام بحمقى لاشأن لهم إلا التخوين لمن يخالفهم في الرأي. أن لاتتفق مع مايطرح في هذا الوسم هذا شأنك ولك الحرية في ماتطرح ، لكن أن يصل الأمر إلى التخوين والعمالة لمن يكتب مؤيداً لهذا الوسم ، هنا قمة الحُمق. يامن تكتبون في وسم الراتب مايكفي الحاجة أنتم في قانون (حمقى الإعلام) شبيحة وبلطجية ومندسين ، تعبثون في أمن الوطن واستقراره من خلال مشاركاتكم فيه . أقل الأوصاف التي يمكن أن تُرمى بها من قبلهم عند مشاركتك في الوسم المذكور هو أنك (جاهل) لا تعي مايدور حولك من مؤامرات تحاك ضد الوطن . يعتبرون أنفسهم أوصياء على الشباب يريدون أن يفكروا عنهم ويخططوا لهم ويوجهونهم . فنحن الشباب في نظرهم مازلنا قاصرين لانعرف مصلحتنا . للأسف هم لم يصحوا من غفلتهم ، لم يدركوا أن الزمن لم يعد زمن الصوت الواحد يؤرقهم الحراك الحاصل في مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى وصل بهم الحال إلى أن أحدهم نشر في صحفية ورقية خبرا عن هاشتاق الراتب مايكفي الحاجة بطرح بوليسي مضحك مفاده أن مطلق الوسم في تويتر مازال مجهول الهوية وغير معروف المصدر ، ناسين أو متناسين بأن زمن التقنية تجاوزهم ولم يعد الأمر حكراً عليهم ومن خلال بعض البرامج والتطبيقات تستطيع معرفة أول من غرد في الوسم وعدد المغردين وترتيب الوسم عالمياً وأمور أخرى لاتتخيلها عقولهم القاصرة أمام التقنية . خلاصة القول : ياحمقى الإعلام اصبحتم من الماضي وانتهى زمنكم . رايد المطيري @Rmotiri رابط الخبر بصحيفة الوئام: حمقى الإعلام و #الراتب_مايكفي_الحاجة