لن يكون بمقدور احد مرشحي الدائرة الاولى لانتخابات مجلس الأمة الكويتي، الاستمرار في مواصلة خوض غمار المنافسة في الانتخابات البرلمانية الحالية ونظرا للظروف التي طرأت فجأة فانه سوف يكتفي بمشاهدة ما سوف تسفر عنه نتائج الانتخابات عبر تلفاز احد مخافر محافظة حولي والامر سوف ينطبق على فنانة شهيرة ايضا فإنها لن تتمكن من مشاركة زميلاتها في الوسط الفني فيما لو كان ينتظرها «نص» والسبب يعود في ذلك كونهما اي المرشح والفنانة قد حلا كضيفين في نظارة الحجز اثر قضية مخلة بالشرف. أما عن تفاصيل القضية وحسب صحيفة (الوطن) الكويتية والتي «صكت على المسلسلات التركية» فيما بين المرشح «اللي اذا سولف مع خلق الله قعد يقولهم قال الله وقال الرسول وهو اصلا مقزرها مع صديقته الفنانة زواج بالحجي بينهم وبس» منذ سنوات مضت حتى انه صار يشيع بين زميلاتها بانه زوجها «وهي كله تهز براسها وتقول حق رفيجاتها صح هذا زوجي» على امل ان يتحقق لها الامر رسميا لكن المرشح «معطيها طاف» حتى انها اي الفنانة سبق ان اشتكته بالعام الماضي في احد مخافر محافظة حولي كونه «ساحب عليها ومو راضي يتزوجها» لكنها سرعان ما تنازلت عن القضية بعد ان اهداها «همچة فلوس» حتى يفي بوعده لاحقا بين ان العلاقة بينهما طال امدها او المرشح «عايش بربيع» معها حتى وضعت الفنانة حدا لهذه العلاقة بعد ان اكتشفت بانه لازال يماطل في وعده معها وتوجهت الى مخفر الشرطة واشتكته ولما افهمها ضابط المخفر ان القضية لن تشمله وحده وانما سوف تكون هي ايضا مشمولة بالقضية فلم تمانع واصرت على تسجيل قضية فتم استدعاء المرشح (ابو قال الله وقال الرسول) وسمح ضابط المخفر بان يتناول كلاهما وجبة السحور قبل ان يدخل نظارة الحجز وبعدها افترقا واصبح كل منهما يناجي الآخر خلف القضبان قائلا «ليش ليش ليش يا جاره ما تردين الزيارة». رابط الخبر بصحيفة الوئام: مرشح انتخابات «الأمة الكويتي» وفنانة شهيرة مسجونان في قضية مخلة بالشرف!