بخطوة مترددة وبنظرات خجولة وبخوف واضح دخلت شابة تبلغ من العمر 22 عاما مع صديقتها الى احد مخافر محافظة حولي بالكويت وطلبت ضابط المخفر وقالت له اريد التحدث معك عن موضوع واريد حلا دون ان اسبب ضررا لمن اريد ان اشتكيه! فاستغرب ضابط المخفر الملازم فايز العازمي ب\ وقال لها تريدين ان تشتكين على شخص ولا تريدين ان تلحقين به ضرراً؟! فقالت له: نعم! فسألها ومن يكون هذا الشخص؟ قالت والدي، فسألها وما نوع الشكوى التي تريدين ان تخبريني بها عن والدك؟ ففجرت مفاجأة من العيار الثقيل، وقالت والدي ومنذ 12 عاما يقوم بمعاشرتي معاشرة الازواج وافقدني عذريتي!! ثم بدأت تسرد تفاصيل مأساة السنين الماضية وتقول: انه عندما كان عمري 10 سنوات في عام 2000 طلق والدي والدتي الأجنبية وعندما غادرت والدتي الى بلادها وعاشت هناك ولم تعد الى الكويت نهائيا وعشت مع والدي في منزلنا وكان والدي يشرب الخمر يوميا برفقة زملائه في الديوانية ثم يأتي سكرانا ويتحرش بي جنسيا وانا كنت صغيرة لا اعرف أي شيء وبدأت تحرشاته تتطور حتى صار يعاشرني معاشرة الازواج وافقدني عذريتي وطول هذه السنين كنت اهرب منه لعدة اشهر ثم اعود الى البيت بعد ان لا اجد المأوى وكلما عدت اليه يعاود الكرة ويقوم بمعاشرتي! وبعد ان انتهت من سرد القصة المأساوية قالت لا اريد تسجيل قضية واريد حلا بدون قضية فأقنعها ضابط المخفر بأن القضية سوف تكون انسب حل وان القانون سوف يحميها وان الاستمرار في هذا الوضع مرفوض وغير صحيح ولا يقبله عقل فاقتنعت وسجلت قضية بحق الوالد واحيلت الفتاة الى النيابة لاستكمال اجراءات التحقيق في القضية.