لن يكون بمقدور احد المرشحين الكويتيين في الدائرة الاولى الاستمرار في مواصلة خوض غمار المنافسة في الانتخابات البرلمانية الحالية ونظرا للظروف التي طرأت فجأة فانه سوف يكتفي بمشاهدة ما سوف تسفر عنه نتائج الانتخابات عبر تلفاز احد مخافر محافظة حولي والامر سوف ينطبق على فنانة شهيرة ايضا فإنها لن تتمكن من مشاركة زميلاتها في الوسط الفني فيما لو كان ينتظرها «نص» والسبب يعود في ذلك كونهما اي المرشح والفنانة قد حلا كضيفين في نظارة الحجز اثر قضية مخلة بالشرف. اما عن تفاصيل القضية والتي «صكت على المسلسلات التركية» فيما بين المرشح والفنانة هي علاقة غير شرعية منذ سنوات مضت حتى انه صار يشيع بين زميلاتها بانه زوجها «وهي تهز براسها لصديقاتها وتقول صح هذا زوجي» على امل ان يتحقق لها الامر رسميا لكن المرشح لايربطة بها اية علاقة شرعية حتى انها اي الفنانة سبق ان اشتكته بالعام الماضي في احد مخافر محافظة حولي كونه «ساحب عليها ومو راضي يتزوجها» لكنها سرعان ما تنازلت عن القضية بعد ان اهداها «فلوس» حتى يفي بوعده لاحقا بين ان العلاقة بينهما طال امدها او المرشح «عايش بربيع» معها حتى وضعت الفنانة حدا لهذه العلاقة بعد ان اكتشفت بانه لازال يماطل في وعده معها وتوجهت الى مخفر الشرطة واشتكته ولما افهمها ضابط المخفر ان القضية لن تشمله وحده وانما سوف تكون هي ايضا مشمولة بالقضية فلم تمانع واصرت على تسجيل قضية فتم استدعاء المرشح وسمح ضابط المخفر بان يتناول كلاهما وجبة السحور قبل ان يدخل نظارة الحجز وبعدها افترقا واصبح كل منهما يناجي الآخر خلف القضبان قائلا «ليش ليش ليش يا جاره ما تردين الزيارة».