تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الشرق الممنوعين من السفر وقوائم المطالبات وقالت أن عدد مطالبات المنع من السفر في محاكم المملكة خلال الثمانية أشهر الماضية 183 طلباً، واحتلت جدة الصدارة بمعدل 60 طلبا، تلتها المدينةالمنورة ب43 طلبا. فيما بلغ عدد الممنوعين من السفر بأمر قضائي بناء على طلب المتضررين 270 شخصاً واحتلت المدينةالمنورة الصدارة بمعدل مائة أمر قضائي، تلتها جدة ب41 أمراً، والرياض 27 أمراً، فيما اكتفت بعض المحاكم بأمر واحد بناء على طلب من المتضرر. الوطن الرياض تسجن "جاسوسا" عرض خدماته على "تل أبيب" أنزل القضاء السعودي عقوبة السجن 15 عاماً بحق أحد المتهمين بالشروع في التجسس لصالح الكيان الصهيوني (إسرائيل)، في حين أصدر بحق متهم آخر حكماً بالسجن نظير ثبوت تواصله مع أحد التنظيمات المنشقة. وفي التفاصيل فقد أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب أحد المتهمين بالتجسس لصالح دولة أخرى عبر إخبار أحد حراس الأمن القائمين على حراسة السفارة الإسرائيلية في الأردن برغبته في مقابلة أحد المسؤولين في السفارة بغرض التعاون معهم وتقديم أي معلومة يريدون الحصول عليها عن المملكة، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن 15 عاما منذ تاريخ إيقافه، فيما قرر المدعى عليه والمدعي العام الاعتراض. وأدانت المحكمة أحد المتهمين بتأييده لتنظيم أحد المارقين في لندن، وذلك من خلال متابعته لما يسمى بقناة الإصلاح، وتواصله مع أحد أعضاء التنظيم التابعين لقائد ما يسمى بحركة الإصلاح وتنفيذه لتوجيهه بالدعوة للاجتماع أمام مبنى هيئة حقوق الإنسان، والقدح في ولاة أمر هذه البلاد وسبهم وشتمهم، والتحريض من خلال صفحته على الفيسبوك على التجمعات والمظاهرات، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لمدة سنتين اعتباراً من تاريخ إيقافه. الشرق 270 شخصاً ممنوعون من السفر.. والمدينةالمنورة في الصدارة بمائة أمر قضائي بلغ عدد مطالبات المنع من السفر في محاكم المملكة خلال الثمانية أشهر الماضية 183 طلباً، واحتلت جدة الصدارة بمعدل 60 طلبا، تلتها المدينةالمنورة ب43 طلبا. فيما بلغ عدد الممنوعين من السفر بأمر قضائي بناء على طلب المتضررين 270 شخصاً واحتلت المدينةالمنورة الصدارة بمعدل مائة أمر قضائي، تلتها جدة ب41 أمراً، والرياض 27 أمراً، فيما اكتفت بعض المحاكم بأمر واحد بناء على طلب من المتضرر. وقال المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز الزامل أن الحرية مكفولة إذ لا يجوز تقييد تصرفات أحد، أو توقيفه، أو حبسه إلا بموجب أحكام النظام، مبيناً أنه إذا كان هناك حقوق ويخشى أصحابها هروب من عليهم تلك الحقوق فللمتضرر أن يتقدم بدعوى المنع من السفر وهي من الدعاوى المستعجلة، حيث إن لكُلِ مُدعٍ بحق على آخر، أثناء نظر الدعوى أو قبل تقديمها مُباشرة، أن يُقدِّم إلى المحكمة المُختصة بالموضوع دعوى مُستعجلة لِمنع خصمِه من السفر، وعلى القاضي أن يُصدِر أمراً بالمنع إذا قامت أسباب تدعو إلى الظن أن سفر المُدعى عليه أمر مُتوقع وبأنهُ يُعرِّض حق المُدعي للخطر أو يؤخر أداءه، ويُشترط تقديم المُدعي تأميناً يُحدِّدُه القاضي لتعويض المُدعى عليه متى ظهر أن المُدعي غير مُحِق في دعواه، ويُحكم بالتعويض مع الحُكم في الموضوع، ويُقدَّر بحسب ما لحِق المُدعى عليه من أضرار لتأخيره عن السفر، وهذا الحكم يخضع لتعليمات التمييز. وقال الزامل إن طلب المنع من السفر ينظر قبل موضوع الدعوى فيحكم فيه بصفة مؤقتة كونه من المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت كما يجوز إبداؤه طلباً عارضاً أثناء نظر الدعوى أو يقدم مشافهةً في الجلسة وتقدير المنع من السفر يعود للقاضي بعد أن يقدم طالب المنع كافة المبررات المقنعة للقاضي بهذا الطلب من حيث وقوع الضرر بفوات حق المدعي أو تأخر أدائه فيقدم المدعي تأمينا بالإضافة إلى تقديم تأمين يقدره القاضي بواسطة أهل الخبرة كتعويض للمدعى عليه إذا ظهر أن طالب المنع غير محق في دعواه وذلك بشيك مصرفي محجوز القيمة باسم رئيس المحكمة ويودع في صندوق المحكمة. الحياة «العمل» يحيل شكوى موظفات «النفايات الطبية» إلى «الإمارة» أحال مكتب العمل والعمال في محافظة الأحساء، أول من أمس الثلثاء، شكوى موظفات سعوديات، يعملن في شركة للتعامل مع النفايات الطبية في مستشفى النساء والولادة في الأحساء، إلى الإمارة، وذلك بعد تعذر تواصل الفتيات مع الشركة وتأخر صرف رواتبهن. وأوضحت إحدى الموظفات (فضلت عدم ذكر اسمها)، أنهن قمن بالتوجه إلى مديرية الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، «لتقديم شكوى ضد الشركة، ولكن الموظف المسؤول أبلغنا بعدم إمكان حل مشكلتنا لعدم وجود مكتب، أو مندوب للشركة في الأحساء، ما دفعنا إلى التوجه إلى مكتب العمل، لتقديم شكوانا، وأبلغنا الموظف المختص بأنه سيحيل شكوانا إلى الإمارة». وذكرت الموظفة، أنهن وجدن «صعوبة في الدخول إلى مكتب العمل لعدم وجود أقسام نسائية، على رغم وجود اللوحة على المبنى، ما اضطرنا إلى الدخول بين الرجال، وطالبنا بمقابلة أحد مسؤولي المكتب». وأكدن أنه «خلال عام تم توظيف 4 موظفين سعوديين، ولكنهم تركوا العمل للأسباب ذاتها التي نعاني منها نحن الآن». وناشدن المسؤولين «إنصافنا والوقوف معنا، فنحن بنات الوطن، وفي حاجة ماسة لهذه الوظيفة بسبب ظروفنا المالية الصعبة». وكانت «الحياة»، نشرت تقريراً عن مشكلة الفتيات مع الشركة في عددها الصادر في 29 حزيران (يونيو) الماضي. تضمن شكوى الموظفات وعدم حضور مندوب الشركة إلى مكتب العمل، على رغم توجيه خطابات عدة من مكتب العمل بالحضور، «ولكن من دون جدوى». رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: الرياض تسجن جاسوسا عرض خدماته على « تل أبيب»