طالعت الوئام خلال جولتها في الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين العديد من الموضوعات المتنوعة مابين المحلية والعالمية، ورصد لأبرز التطورات الأقتصادية. صحيفة الوطن أكدت وقوع طبيب في يد الجهات الأمنية بعد دخوله للملكة بتأشيرة “عامل سكراب” . وفتحت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة تحقيقا موسعا معه إثر تورطه في تسويق وترويج كميات كبيرة من المؤثرات الجنسية من داخل منزله الذي حوله لصيدلية تحوي مئات العقاقير التي كان من أخطرها مادة “الترومادول” التي تسبب الإدمان، إضافة إلى قطرات “أبو ذبابة” المثيرة للغريزة الجنسية، وحبوب للإجهاض علاوة على بعض الأدوات التي تستخدم في العمليات الجراحية. وكشفت محاضر الضبط الرسمية عن ضبط ما يزيد عن 12 ألف حبة فياجرا، علاوة على ألفي حبة منشطة متعددة الأصناف، وكريمات ودهانات تستخدم للأغراض الجنسية، كما ضبط في مسكنه 6 آلاف جهاز لاختبار الحمل، و1350 عبوة قطرة مثيرة للنساء. كما عثرت الشرطة على لافتات تملأ المنزل كتب عليها اسمه مسبوقا بلقب الدكتور، سعيا منه لإيهام المقبلين على الشراء باختصاصه العلمي في ذلك المجال. وكان المقيم قدم إلى البلاد بمهنة عامل سكراب، وبدأ نشاطه المربح والذي تمكن من خلاله من شراء سيارة فارهة موديل 2009. أما صحيفة اليوم فقد اكدت تمكن الجهات الأمنية بمحافظة صبيا من إلقاء القبض على المواطن الثلاثيني المتهم في قضية حرق زوجته بنار الأسيد، وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبد الله بن معيض القرني أنه تم استدعاء زوج الفتاة للتوسع معه بالتحقيق حيال قضيته ومازال موقوفا رهن التحقيق، وسوف يتم تحويله للمحكمة الشرعية إذا أثبت ما ادعته زوجته عليه من حرقها بماء الأسيد. وقد عبر خالد راجح شقيق فتاة صبيا الذي سكب عليها زوجها الأسيد الحريق عن سعادته عندما تلقى بنبأ إلقاء القبض على زوج شقيقته وإيداعه سجن المحافظة تمهيدا لإعادة ملف التحقيق من جديد وتحويل القضية إلى المحكمة الشرعية بالمحافظة لإصدار حكمها العادل مؤكدا ثقته الكبيرة في القضاء الذي سينصف شقيقته التي ذهبت ضحية لتصرفات زوجها. وأكد أن تفاصيل الواقعة بدأت عندما حضر إليهم شاب مواطن في ثوب الوقار والالتزام وكان يخفي تحت ذلك المظهر ذئبا بشريا لا قلب له أو رحمة مشيراً إلى أن والده قام بتزويج شقيقته بعد أن اطمأن إلى مظهره الذي يوحي بالاستقامة. وبعد مرور شهرين من الزواج تبين أنه يتعاطى الممنوعات وأصبح يعامل شقيقتي وفاء راجح يمنية الجنسية أسوأ معاملة يمكن وصفها وأنه وفي أحد المرات قبل وقوع الجريمة بأيام معدودة دخلت في شجار عنيف معه بعد أن قام بضرب شقيقتي في منزلنا وأمام الجميع وقد حاولت بالفعل أن أطلقها منه لكن شقيقتي كانت ترفض ذلك خوفا على ضياع أبنائها الثلاثة الأطفال.