بعد أن دخل البلاد بتأشيرة "عامل سكراب" وعرف بين العامة ب"الدكتور"، وقع المقيم العربي في قبضة الشرطة، وفتحت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمدينة المنورة تحقيقا موسعا معه إثر تورطه في تسويق وترويج كميات كبيرة من المؤثرات الجنسية من داخل منزله الذي حوله لصيدلية تحوي مئات العقاقير التي كان من أخطرها مادة "الترومادول" التي تسبب الإدمان. إضافة إلى قطرات "أبو ذبابة" المثيرة للغريزة الجنسية، وحبوب للإجهاض علاوة على بعض الأدوات التي تستخدم في العمليات الجراحية. وكشفت محاضر الضبط الرسمية عن ضبط ما يزيد عن 12 ألف حبة فياجرا، علاوة على ألفي حبة منشطة متعددة الأصناف، وكريمات ودهانات تستخدم للأغراض الجنسية، كما ضبط في مسكنه 6 آلاف جهاز لاختبار الحمل، و1350 عبوة قطرة مثيرة للنساء. كما عثرت الشرطة على لافتات تملأ المنزل كتب عليها اسمه مسبوقا بلقب الدكتور، سعيا منه لإيهام المقبلين على الشراء باختصاصه العلمي في ذلك المجال. وكان المقيم قدم إلى البلاد بمهنة عامل سكراب، وبدأ نشاطه المربح والذي تمكن من خلاله من شراء سيارة فارهة موديل 2009. المصدر ، الوطن