أعلنت وزارة الثقافة والإعلام عن تمديد فترة استقبال الترشيحات لجائزة الكتاب إلى يوم الأحد 8/3/1434ه الموافق 20/1/2013م نزولاً عند رغبات بعض المؤلفين وأصحاب دور النشر لإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم بالمشاركة. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان أن الجائزة تسعى إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميز، بتوجيه من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ودعم من معالي نائبه الدكتور عبد الله الجاسر لقناعتهما بأهمية الكتاب في تنمية العلوم والمعارف في عصر العولمة التي اجتاحت العقول والأفكار. و أفاد بأن الجائزة تُمنح لعشرة كتب سنويًا في المجالات المختلفة وفروعها (اللغة والأدب، الفنون، المجالات الفكرية والفلسفية، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية) مبينًا أنه يتم تزويد الوكالة بالكتب المطبوعة من عدة جهات معنية منها: دور النشر، والجامعات، ومراكز الأبحاث، والأندية الأدبية، والمؤلفين، ممن لديهم كتب صادرة في عام 1433ه/ 2012م وتقديم هذه الجهات خمس نسخ من تلك غير قابلة للاسترداد. وأشار الدكتور الحجيلان إلى أن مجموع قيمة الجائزة يبلغ مليونا ريال، بقيمة 200 ألف ريال لكل كتاب، منها 100 ألف للمؤلف، و100 ألف شراء للكتاب، ويُعلن عن أسماء الفائزين في مؤتمر صحفي يعقده معالي وزير الثقافة والإعلام، وتوزع الجائزة على الفائزين في يوم الافتتاح الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يُقام برعاية خادم الحرمين الشريفين. وجدد الحجيلان التأكيد على شروط الجائزة ومنها أن يكون المؤلف سعوديًا، والكتاب مؤلفًا باللغة العربية، ومفسوحًا من وزارة الثقافة والإعلام، وألا يكون في أصله رسالة جامعية، وأن يوقع المؤلف تعهدًا بالتزامه بحقوق الملكية الفكرية، و يتعهد بعدم حصول كتابة على جائزة سابقة .