تواصل وزارة الثقافة والإعلام استقبال الترشيحات لجائزة الكتاب في عامها الثاني تأكيدًا لمسيرة العطاء الفكري في مختلف الحقول المعرفية , ودعمًا للكتاب المتميز وتشجيعًا للمؤلف السعودي. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر الحجيلان أن هذه الجائزة تسعى إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميز ، بتوجيه من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة ودعم من نائبه معالي الدكتور عبدالله الجاسر لقناعتهما بأهمية الكتاب في تنمية العلوم والمعارف. وبين الحجيلان أن الجائزة تضفي قيمة فعلية للكتاب السعودي على جميع الأصعدة المعرفية والدولية، وتدفع بالمؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة مؤكداً حرص وكالة الوزارة على تشكيل لجنة للجائزة من المختصين والخبراء في كل الحقول المعرفية. وأوضح الحجيلان أن الجائزة تُمنح لعشرة كتب سنويًا في المجالات المختلفة وفروعها « اللغة والأدب، الفنون، المجالات الفكرية والفلسفية، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية) مبينًا أنه يتم تزويد الوكالة بالكتب المطبوعة من عدة جهات معنية منها: دور النشر، والجامعات، ومراكز الأبحاث، والأندية الأدبية، والمؤلفين، ممن لديهم كتب صادرة في عام 1433ه/ 2012م ,وتقدم هذه الجهات خمس نسخ من الكتاب غير قابلة للاسترداد، موضحًا أن آخر موعد لاستقبال الكتب هو 18 صفر 1434ه الموافق 31/12/2012م. وذكر الحجيلان أن مجموع قيمة الجوائز هو مليونا ريال، لكل كتاب 200 ألف ريال، منها 100 ألف للمؤلف، و100 ألف شراء للكتاب، ويُعلن عن أسماء الفائزين في مؤتمر صحفي يعقده معالي وزير الثقافة والإعلام، وتوزع الجائزة على الفائزين في يوم الافتتاح الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب. وبين أن من شروط الجائزة أن يكون المؤلف سعوديًا، والكتاب مؤلفًا باللغة العربية، ومفسوحًا من وزارة الثقافة والإعلام، وألا يكون في أصله رسالة جامعية، وأن يوقع المؤلف تعهدًا بالتزامه بحقوق الملكية الفكرية، كما يتعهد بعدم حصول كتابه على جائزة سابقة.