وسعت العمالة المجهولة والمخالفة نشاطها المخالف للأنظمة وذلك بوضع بسطات عشوائية داخل العديد من اسواق العاصمة الرياض لبيع الملابس و المواد الغذائية التي تطهى وسط تلوث الهواء وعوادم السيارات والخضار والاجهزة الكهربائية والعطور والتسجيلات الصوتية المجهولة وغيرها من البضائع المقلدة والمجهولة المصدر . واستحوذت هذه العمالة على الممرات داخل تلك الاسواق بطريقة عشوائية والملفت ان هذه البسطات العشوائية في ازدياد يوم بعد يوم وأصبحت تشكل ظاهرة لا تكاد تدخل احد اسوق الرياض الا وتجد عشرات البسطات التى يديرها عمالة مخالفة ومجهولة حيث أصبحوا يتنافسون على الحصول على مواقع داخل ممرات الاسواق في مخالفة صريحة للانظمة. يقول احد المواطنين للوئام أن كثير من هؤلاء العمال مجهولون يقيمون بصورة غير شرعية ولا يحملون إقامات نظامية وباتت هذه البسطات مصدرا للمشاجرات وازعاج المتسوقين وخاصة النساء ونتج عن انتشار تلك البسطات العشوائية داخل الاسواق العديد منالممارسات الخاطئة أبرزها بيع مواد غذائية قد تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي نتيجة تعرضها لأشعة الشمس المباشرة والأتربة والغبار، والتسويق لمواد مغشوشة كأدوات التجميل والترويج لمواد غير مصرح ببيعها كالألعاب النارية وخلطات التسمين والتنحيف ومقويات الجنس اضافة إلى ما يترتب على اقامة مثل هذه البسطات المخالفة من إغلاق لمداخل ومخارج المحلات التجارية وتضييق الممرات الخاصة بالسوق مما يسبب تزاحم واختلاط بين المتسوقين خاصة في اوقات المواسم . وحتى المساجد داخل الاسواق لم تسلم من تعدى تلك العماله على ممراتها وابوابها . (الوئام ) تواجدت داخل أحد تلك الاسواق التى انتشرت بها تلك البسطات واستطلعت راى بعض المتسوقين والذين اجمعوا على ضرورة قيام حملات صارمة تجاه هؤلاء المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم ومنعهم من مزاولة البيع المُخالف والحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للعاصمة . ومتابعة ومراقبة هولاء الباعة المتجولين لمنعهم من مزاولة البيع حفاظا على الصحة العامة.