الحياه حلوه ياسادة وياأصحاب التحديات الخاصة لاتقتلوا أنفسكم بأنفسكم بالجلوس في البيوت والخجل من الخروج إلى المجتمع والحياة تمضي وتدور عجلتها نحن من نقرر أن نوقف عجلة الحياة أو أن نمضي معها والحياه حلوه . كانت هذه العبارة التي يقولها ويؤكدها عبدالرحمن المداوي من الذي خاض مشوار التحدي بعد أصابته بالإعاقة على أثر حادث مروري . يعرف عن إسمه فيقول أنا عبدالرحمن سليمان آل مداوي وأنا الأبن الأكبر لوالدي حفظه الله ، مُهتم بهواية التصوير وأحب الإختلاط بالمجتمع وسماع همومهم ومُشاركتهم إياها ، أحب مساعدة الجميع فقط لأرى البسمه والسعادة تَدب فيهم وأتمنى أن أصل إلى رضى الجميع وأشار إلى أنه شخض من ذوي الإحتياجات الخاصة أو كما يحب أن يطلق على نفسه شخص من ذوي التحديات الخاصة . وعن قصة إعاقته يقول الحمدلله على فضله ونعمة وهو شي مقدر وا،ا مؤمن بالقضاء والقدر خيرة وشره حيث حصل لي حادث في عام 1425 ه في مدينة الجبيل الصناعية وأدى ذلك الحادث إلى إصابتي بشلل نصفي أقعدني عن الحركه وأصبحت ملازماً لصديقي الكرسي المتحرك الذي أحب أن أناديه بالصديق لأنه الشيء الذي يلازمني دائما وهو الشيء الوحيد الذي يقوي عَزيمتي وإصراري على الوصول إلى القمة ويضيف التحقت بكلية الجبيل الصناعية وتخرجت منها بتقدير ممتاز في تخصص دعم نظم وتقنية معلومات وأنا الان موظف في شركة سابك- الخدمات المشتركة – كأخصائي في خدمات الموظفين . وعن الصعوبات والعوائق التس واجهته يقول بعد عودتي إلى مدينة الجبيل الصناعية بعد رحلة علاج دامت قرابة 4 شهور كان هناك مشاكل نفسسة في كيفية التأقلم مع الأعاقة إضافة غلأى نظرات الشفقة من البعض .ولم أهتم لها فَكنت أراها على أنها نظرات إعجاب بي فلله الحمد استطعت التغلب عليها إلا أن الشيء الوحيد الذي لازلت أعانيه إلى هذه اللحظه بأن هناك أشخاص يحبون الوقوف في المواقف المخصصه للمعاقين غير مهتمين بوضع الأشخاص أصحاب التحديات الخاصه وصعوبة وقوفهم بعيداً عن المكان الذي يفضلون الذهاب إليه . الحياه حلوه ياسادة وياأصحاب التحديات الخاصة لاتقتلوا أنفسكم بأنفسكم بالجلوس في البيوت والخجل من الخروج إلى المجتمع والحياة تمضي وتدور عجلتها نحن من نقرر أن نوقف عجلة الحياة أو أن نمضي معها والحياه حلوه. لكن بعد توفيق الله وبعد الدعم الذي تلقيته من والدي حفظه الله ووالدتي وإخواني استطعت التغلب على تلك الإعاقة والإختلاط مع المجتمع كباقي الناس حيث التحقت بكلية الجبيل الصناعية وأكملت دراستي وخالطت الجميع في كليتي من طلاب ومدرسين ومتخصصين. وعن رسالة يوجهها قال لصحيفة الوئام : الكلمات كثيرة ولكن كل ماأستطيع أن أقوله للمجتمع أرجوكم إذا كان في منزلكم شخص من ذوي التحديات الخاصة إياكم ومعاملته بأنه شخص مختلف عنكم واجعلوا له الفرصه بالخروج والإختلاط مع المجتمع وتوفير السبل التي تجعله يمارس حياته بشكل طبيعي والكلمة الأخيره التي أوجهها لمن هم في مثل وضعي أحب أن أقول لكم الحياه حلوه والحياة تسير ولن يهتم أحد فيكم إذا ماهتميتم بأنفسكم وساعدتم من حولكم على تخطي هذه الإعاقة وممارسة الحياه بشكل طبيعي وماهي غريبه كلها ساعات وأيام قليلة بنوصل القمة على ذيك الحديدة “الكرسي المتحرك” ماهي غريبه .