انشأ المغردون من ذوي الاحتياجات الخاصة هاشتاق جديد بعنوان " مذكرات معاق " يتناولون فيه قصصهم وذكرياتهم مع الإعاقة, وأهم التحديات التى يقابلونها فى حياتهم وكيف يتغلبوا عليها؟ . قالت شيخة المسكرى " ليس من المهم رؤية الاخرين لك،الأهم هو ما الذي تعكسه المرآة عندما تنظر اليها, كن ما تريد رغم كل الصعوبات" . وأشار يحيى السميري "أتذكر أول صلاة جمعة بعد إعاقتي في المسجد،،ليت بعض الاصحاء يعلمون كم معاق صلى في مسجد يتمنى ان ترتفع الأرض لمستوى جبهته ليسجد لله, واضاف السميرى" علمتنى الاعاقة ان مجتمعنا رحوم وفيه خير كلا يريد مساعدتي " وقال " Shadi Kabbesh " سُئلتُ يوماً: بماذا تشعر عندما تُنادى ب"المعاق"؟ - فأجبت: أحزن قليلاً، لأني أعيش في مجتمع معاق تسبب في إعاقتي" واضاف شادي انه على الرغم من الحكم التي تقرأها، وكلمات الأغاني التي تسمعها، والخواطر التي تكتبها؛ تعجز الكلمات أحياناً عما تريد أن تبوح به" واوضحت "رينآدْ " ان البعض قد يعتقد ان الاعاقة هي النهاية لكنها العكس هي انطلاقة وبداية لعالم أجمل حافل بالانجازات رغم الصعوبات ، فقط تفائلوا . وقال مكافح " أحيانآ نبتسم ونحن مهمومين ليس لاننا عديموا الاحساس ولكن لاننا نملك أنفس جبارة ونؤمن بأن « بعد العسر يسرا » " وقال محمد الشريف" كان جلوسي على هذا الكرسي أكبر صدمات حياتي ربما لأني لم أترجم معنى رب ضاره نافعة, لأنه أصبح مساعدي للصعود" بينما رأت أروى المسيطير ضرورة ألا يخجل الرجل من الارتباط بالمرأة المعاقة اذا ما اراد ذلك وان يكون فخورا بمساعدتها وقالت " لن أقترن ب رجلٍ لايفخر ب كونه يُدَوْلِب عجلات كرسِيّي المتحرّك ، إذا لم يكن كذلك .. فهُو لا يستحقّني " وذكر محمد ان الإعاقة ليست فى الاعاقة الجسدية انما المعاق من لديه اعاقه في التفكير في التطرف في الهمجيه وفي التعامل مع الغير. وقال suttam altuwaijri "عندما أقف أمام منشأة غير مهيأة لا أعلم هل ألوم نفسي لحضوري إلى هذا المكان أم ألوم صاحب المكان الذي لم يبال بنا، أم ألوم البلدية "