رفع معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أسمى معاني التهنئة والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله بحلول عيد الفطر المبارك،ونجاح الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان بالعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين. وقال الفريق في تصريح بمناسبة انتهاء خطة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة،يشرفنا – ونحن نرفع خالص التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز – يحفظهما الله – بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعاده الله على بلادنا المباركة وأمتنا الإسلامية بالخير واليمن والبركات أن نعلن نجاح خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في توفير كل متطلبات السلامة للملايين من المعتمرين والزوار،والتدخل السريع والفاعل في التعامل مع كافة البلاغات عن الحوادث،حيث لم يتم تسجل – بحمد الله وتوفيقه أي حوادث مؤثرة على سلامة المعتمرين والزوار وهو ما يرجع بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى تكامل استعدادات الدفاع المدني البشرية والآلية لأداء مهامها الإنسانية الوطنية – في اطار ما تقدمه الدولة رعاها الله من إمكانات هائلة وجهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسك العمرة والزيارة. وأضاف الفريق التويجري وإني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كل رجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد،أهدي هذا النجاح في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة إلى القيادة الرشيدة،والتي وفرت للدفاع المدني أحدث المعدات والآليات،ودعمت البرامج التدريبية لرجاله لتحقيق أعلى درجات التميز في الأداء والتغلب على الصعوبات المرتبطة باجتماع هذا العدد الكبير من المعتمرين والزوار بالعاصمة المقدسة والمدينةالمنورة طيلة شهر رمضان المبارك،والعشر الأواخر منه على وجه الخصوص. واستطرد مدير عام الدفاع المدني – وكل التهنئة والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية والذي شرٌفنا باعتماده لخطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان وتوجيهاته الحكيمة للتنسيق والتعاون بين كافة الجهات الحكومية المشاركة في تنفيذها والتي كان لها أطيب الأثر فيما تحقق من نجاح. والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والذي كان حريصاً على متابعة تنفيذ الخطة في جميع مراحلها بدء من مرحلة الاستعداد والتهيؤ وحتى مرحلة تقييم الأداء. وأشار الفريق التويجري إلى أن خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان توفرت لها كل عوامل النجاح،من خلال مشاركة ما يزيد عن 10 آلاف من رجال الدفاع المدني يدعمهم أكثر من 2000 آلية،منها ما يزيد عن 200 آلية جديدة تدخل الخدمة لأول مرة – وهي الدفعة الأولى من الآليات التي تم اعتمادها في مشروع خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله -لتطوير آليات الدفاع المدني إلى جانب مشاركة 9 طائرات عمودية من أسطول الطيران الأمني،لافتاً إلى تناغم محاور الخطة في تعزيز الإجراءات الوقائية من خلال جولات فرق السلامة التفقدية لمنشآت اسكان المعتمرين والزوار وإزالة أي مخالفات بها، وتكثيف البرامج التوعوية والإرشادية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل النشر الالكتروني،بعدد كبير من اللغات والاستفادة من رسائل ال “sms” في تنظيم تفويج المعتمرين للمسجد الحرام في أوقات الذروة مع المحاور الخاصة بسرعة الاستجابة في التعامل مع البلاغات من خلال الانتشار الواسع لوحدات وفرق الدفاع المدني في جميع أحياء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها.