واشنطن-الوئام: أكد مات بيزونت احد عناصر القوة البحرية الخاصة في المارينز «نايفي سيلز» التي اقتحت مقر اقامة زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في بلدة ابوت آباد الباكستانية، أن العنصر الذي قتل زعيم القاعدة اصابه بالشطر الأيمن من رأسه، مشيرا الى ان الدماء وقطع الدماغ تناثرت من جمجمته، وكان في تشنجات واهتزازات مستمرة خلال اللحظات الأخيرة من حياته. واشار إلى أنهم أطلقوا رصاصات عدة على صدر بن لادن للتأكد من موته، وروى أنه كان على بعد خطوات قليلة من غرفة الرجل عندما سمع اطلاق نار. ونقلاً عن صحيفة «ذي صن أون صنداي» البريطانية أن القوة رأت صبغة اميركية على لحية بن لادن، وقال بيزونت في كتاب سينشره قريبا تحت عنوان «يوم غير سهل» انه عثر في حمام بن لادن على صبغة شعر من نوع «جست فور من» الأميركية. وأضاف ان بن لادن استخدم على الارجح هذه الصبغة على لحيته على الأرجح ولهذا ربما بدا صغير السن. ويتوقع ان يثير هذا الكتاب الجديد غضبا في الاوساط الاسلامية المتعاطفة مع القاعدة وخصوصا انه يشير الى ان تعامل القوات الأميركية مع جثة بن لادن بما لا يحترم المواثيق الدولية والقانون الدولي والانساني اذ كان يتلقى رصاصات الجنود حتى بعد اصابات قاتلة وخلال لفظه أنفاسه الأخيرة على الأرض. رد إعادة توجيه