نقلت عدد من الصحف الباكستانية عن مصادر في الجيش الأميركي شاركت في اقتحام منزل زعيم تنظيم القاعدة للقبض عليه «حياً»، أن من أطلق النار على زعيم القاعدة أسامة بن لادن كان أحد حراسه، وذلك لضمان عدم اعتقاله حياً. وأوضحت الصحف في تقاريرها أن القوات الأميركية حاولت أثناء العملية التي أطلق عليها «عملية أبوت آباد»، القبض على بن لادن حياً، وكان آخر خيار هو قتله في حال تمكن من الفرار، إلا أن حارس أسامة الشخصي أيقن أن القوات الأميركية اقتربت من القبض على زعيمه، فما كان منه إلا إطلاق النار عليه وذلك بأوامر شخصية منه. وأضافت أن الدلائل والقرائن تؤكد ما ذهب إليه المسؤولون ممن شاركوا في هذه العملية، وذلك للقرب الشديد الذي أطلقت منه الرصاصة على رأس أسامة بن لادن، وهو ما يؤكده اختراق الرصاص لجمجمته، إلى جانب أنها رصاصة غير تابعة للجيش الأميركي، مشيرة إلى أن بن لادن كان في كل مناسبة يؤكد أنه لن يسمح للقوات الأميركية بالقبض عليه حياً.