ذكرت مصادر إعلامية باكستانية متطابقة نقلا عن مصدر في الجيش الأمريكي أن الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هو من أطلق النار على الأخير تفاديا للقبض عليه حيا من طرف الجنود الأمريكيين الذين اقتحموا المنزل بهدف القبض عليه. وتقول مصادر الصحف الباكستانية إن الحارس الشخصي ل”بن لادن” قتله بعدما أدرك أن الجنود الأمريكيين سيلقون القبض عليه لا محالة، مستدلة بالقرب الشديد الذي أطلقت منه الرصاصة التي اخترقت جمجمته، إلى جانب أنها رصاصة غير تابعة للجيش الأمريكي وتتطابق مع أنواع الرصاصات التي يستخدمها تنظيم القاعدة. من جهته سرب معهد ستراتفور للدراسات الاستخباراتية، المعروف بقربه من المخابرات المركزية الأميركية، بعض التفاصيل عن العملية التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، حيث أكد المعهد في تقرير له أن بن لادن كان يختبئ في مبنى جديد لا يزيد عمر بنائه عن خمس سنوات، مما يعني أنه أعد أصلا كمخبأ له. وينقل التقرير عن مسؤولين أميركيين قولهم إن العملية استغرقت أربعين دقيقة اشتبك فيها بن لادن وحراسه مع المجموعة المغيرة التي قتلت بن لادن وعددا من حراسه وسط معلومات عن مقتل ابنه أيضا لدى اقتحام المجمع. وحسب شهود عيان في المدينة (ابت اباد)فقد شاركت طائرات هليكوبتر أميركية، وسقطت إحداها في العملية التي تمت بين الساعة الواحدة والثانية بعد منتصف ليل الأحد بتوقيت غرينتش. وكشفت محطة(سي.أن.أن) استنادا لأعضاء في الكونغرس قابلوا أوباما أن بن لادن قتل برصاصة في الرأس، بينما أشار مسؤول أميركي إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا مع زعيم القاعدة، بينهم أحد أبنائه البالغين وسيدة استخدموها درعا بشريا. ومن الجدير ذكره ان معلومات أمنية حساسة تسربت في وقت متأخر منن ليلة امس تؤكد أن أسامة بن لادن قتل بعد 10 دقائق فقط من اعتقاله، على ايدي افراد القوة المهاجمة.