كشفت الصحف الباكستانية،الثلاثاء، عن مصادر في الجيش الأمريكي شاركت في اقتحام منزل زعيم تنظيم القاعدة للقبض عليه "حياً"، أن من أطلق النار على أسامة بن لادن كان أحد حراسه، لضمان عدم اعتقاله حياً. صحفيون في المجمع الذي قتل فيه ابن لادن . « إ ب أ » . وأوضحت الصحف، أن القوات الأمريكية حاولت أثناء العملية التي أطلق عليها "عملية أبيت آباد" القبض على ابن لادن حياً، وكان آخر خيار هو قتله، إلا أن حارس أسامة الشخصي أطلق النار عليه، عندما أيقن أن القوات الأمريكية اقتربت من القبض على زعيمه، واستدلت الصحف بالقرب الشديد الذي أطلقت منه الرصاصة التي اخترقت جمجمته، إلى جانب أنها رصاصة غير تابعة للجيش الأمريكي وتتطابق مع أنواع الرصاصات التي يستخدمها تنظيم القاعدة.