تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت الوئام خلال جولتها الكثير منها بين الصفحات واختارت موضوع صحيفة الوطن والتي أكدت في تقرير لها اليوم أن وزارة العدل تبرأت من مسؤولية تأخير شغل 1980 وظيفة شاغرة لديها، محملة وزارة الخدمة المدنية المسؤولية عن ذلك. وقالت المصادر، إنه على الرغم من الصلاحية التي منحت وزارة العدل توظيف كتاب الضبط والباحثين الشرعيين وفق ضوابط معينة تشمل الإعلان عما لديها من شواغر وصولا إلى المسابقة التحريرية والمقابلة الشخصية، إلا أن “الخدمة المدنية” لا تزال تأخذ وقتا طويلا في إعلان النتائج النهائية، مما اعتبرته عائقا أمام شغل الوظائف الشاغرة. وكشفت المصادر أن وزارة العدل تعاني من عجز في بعض بنودها، وأنها لجأت إلى معالجة الخلل عن طريق المناقلة من بعض البنود التي تشهد فائضا أو تأخيرا في المشاريع، مدللة على أن بند التدريب خصص له 7 ملايين ريال، في حين صرف عليه 13 مليون ريال، بنسبة عجز تبلغ قيمتها 6 ملايين ريال. يأتي ذلك، في وقت كشفت فيه المصادر ذاتها عن حاجة وزارة العدل لنحو 13 ألف وظيفة خلال الفترة المقبلة، لمواكبة تشغيل المحاكم المستحدثة ضمن مشروع الملك عبدالله لتطوير مرفق القضاء، إضافة إلى ما سيتم إنشاؤه من محاكم عامة وكتابات عدل جديدة. أما صحيفة الرياض فقد أكدت بدورها في تقرير اقتصادي أن 10 ملايين سعودي رفضوا السياحة الداخلية واتجهوا إلى الخارج،حيث كشفت إحصائيات دولية عن توقعاتها أن يرتفع عدد السعوديين المسافرين للخارج الى10.72 ملايين سائح في 2012. وأجمعت بيوت خبرة دولية على أنة مع وجود هذا العدد الكبير للمواطنين السعوديين الذين يقضون إجازاتهم في الخارج فإن المملكة تسعى لتنويع مصادر دخلها بعيداً عن الاعتماد على النفط، برؤيتها أن صناعة السياحة إحدى الموارد الهامة والحيوية التي تسهم حاليا بنسبه 3.6% في إجمالي الناتج المحلي وكذلك توظيف السعوديين برغم الكثافة العمالية الموجودة بالبلاد. وقالت: المحرك الرئيسي للسياحة المحلية في السعودية هو السياحة الدينية مع وجود مكةالمكرمة والمدينة المنورة.وأوضح تقرير مراقبه الأعمال الدولية في لندن أن عدد السياح القادمين إلى السعودية في الربع الثاني من 2012، ومن المتوقع أن تزيد نسبتهم عن 8% على أساس سنوي إلى 14.87 مليون سائح في عام 2012. ومن المتوقع أن ينمو هذا العدد بمعدل 6% خلال الفترة القادمة.ونتيجة لارتفاع عدد السائحين القادمين للمملكة انتعش قطاع الضيافة، حيث أوضح تقرير مراقبه الأعمال الدولية نمو قطاع الضيافة بموازاة قطاع السياحة، وتوقع أن يصل عدد غرف الفنادق إلى 424 ألف غرفة بحلول عام 2016، متجاوزة التوقعات السابقة البالغة 317 ألف غرفه في عام 2012.وتوقع التقرير أن يزيد عدد المواطنين المسافرين إلى الخارج من 10.72 ملايين سائح في 2012 إلى 13.55 مليون سائح عام 2016. وان ترتفع نفقاتهم السياحية الدولية إلى 40.5 مليار ريال في نهاية 2016.وقال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعه: التقرير الإحصائي السنوي التاسع للإحصاءات السياحية لعام 2010 أشار الى أن عدد رحلات السعوديين السائحين إلى الخارج بلغ 4.7 ملايين رحلة لقضاء العطلات أي ما يعادل 65.5٪ من إجمالي الرحلات، إضافة إلى 1.6 مليون رحلة لزيارة الأصدقاء والأقارب، في حين مثلت الرحلات لغرض الأعمال والمؤتمرات ما يقارب 3.6٪ من إجمالي الرحلات. وأنفق هؤلاء السائحون ما يقارب 22.6 مليار ريال، إضافة إلى 6.2 مليارات ريال على تكاليف النقل الدولي لخارج البلاد بإجمالي قدره 28.8 مليار ريال.وأضاف: التقارير الدولية تشير إلى أن قطاع السياحة في المملكة يحتاج إلى المزيد من الجهد لتطويره وجعل السياحة المحلية أكثر جاذبية حتى نرى زيادة اكبر في عدد القادمين وتقليص في حجم السياحة الخارجية.