خطر كامن يتربص بكثير من المسافرين القادمين لأول مرَّة من مدينة مستورة قاصدين السريع (جدة ينبع) عبر مدخل كوبري مستورة الغربي يتمثل في مفاجئتهم بمنعطف شديد الانحناء في جهته الشرقية، حيث إن منطقة شديدة الانحدار تركتها وزارة النقل دون حواجز إسمنتية وقائية تحول دون سقوط سيارات المسافرين المتفاجئين!!. يتسبب المنعطف الخطير في فقدان السائقين للتحكم بسياراتهم فتكون النتيجة سقوطها في المنطقة المنخفضة المقابلة ويزداد الأمر سوءاً في الليل حالك السواد ومع حالات الضباب. جدير بالذكر أن هناك مكتباً للنقل الجماعي بمستورة وكثيراً ما تنطلق منه حافلات النقل الجماعي من مستورة قاصدة جدة أو مكةالمكرمة وقد يكون السائق جديدًا فيتفاجأ بالمنعطف المذكور فيقع حادث لا قدَّر الله ، كما وقع بالفعل قبل سنوات حادث سقوط وانقلاب حافلة في المنطقة المنخفضة المذكورة كانت تقل حجاجاً ومعتمرين أدى لوفاة شخص وإصابة آخرين بإصابات متفرقة. العجيب والغريب أن عدداً من المواطنين والمسافرين نبهوا أكثر من مرَّة إدارة النقل بمنطقة مكة بخطورة المنعطف المشار إليه وضرورة وضع حواجز إسمنتية وقائية لتفادي سقوط وانقلاب السيارات والشاحنات والحافلات ولكن إلى تاريخه ما زال المنعطف خطيرًا وإدارة النقل بمنطقة مكة لم تضع الحواجز الإسمنتية الوقائية المطلوبة. يقول عدد من المواطنين التقتهم “الوئام” إن الشكوى من منعطف كوبري مستورة ليست الوحيد التي نقلناها لإدارة النقل بمنطقة مكة، فقد نقلنا لها أيضاً حاجة كوبري مستورة لوضع مصيدة للحيوانات السائبة، وأخطرها الجمال التي كثيرًا ما تدخل للطريق السريع من خلال كوبري مستورة فيتفاجأ بها المسافرون ليلاً في وسط الطريق السريع وهم سائرون آمنون وآخر ما يخطر على بالهم أن تبرز أمامهم جمال سائبة ليلاً فجأة في وسط الطريق ومع ذلك إلى تاريخه لم تقم إدارة النقل بمنطقة مكة بوضع مصائد للحيوانات السائبة في مدخلي كوبري مستورة!!.