بقلبٍ منكسر وملامح يغلفها الحزن ويكسوها الألم يخرج الشاب المعاق محمد العنزي من صمتة ليروي للوئام حياة الغربة وسنوات التيه التي عاشها وحيدا بلا أهل على مدى ثلاث عقود ماضية. تعصف به رياح الحاجة وتمزقه الظروف المادية والنفسية حتى تغيرت معالم وجهه بالكامل وبدا وكأنه شيخ كبير على الرغم من أنه لم يتجاوز سن ال 33عاما . يقول الشاب محمد العنزي من سكان مدينة حائل في عام1407 ه تعرضت لحادث سير أنا وأسرتي بالقرب من قرية المركوز التابعة لمحافظة رفحاء وقد نتج عن هذا الحادث إعاقتي بالإضافة لفقداني جميع أفراد أسرتي البالغ عددهم 13 فردا. ويضيف العنزي بعد وفاة أسرتي بكاملها وفقداني لحنان الوالدين والأخوة فقدت كل شيء يسعدني في هذا الحياة وعشت بدونهم غريبا أحمل الآهات في قلبي خصوصا وأن الغصن الذي آوي إليه من رحلة التحليق قد كسر. ويبين العنزي مايزيد من همي ويكدر عيشي هو أنني اتعرض لضغوط مادية متواصلة ولايوجد لدي أي مصدر دخل أعف به نفسي وأسترها من ذلّ السؤال سوى مبلغ 900 ريال أتقاضاه من الضمان الإجتماعي مؤكدا بأن هذا المبلغ لا يؤمن مصاريف العلاج والعيش الكريم نظرا لارتفاع الأسعار وجمود الرواتب . وأطلق الشاب العنزي مناشدته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله آل سعود وأهل الخير في هذا البلد من أجل مساعدتة في تخطي الصعوبات التي تقف عثرة في طريقة وأصبحت هاجسا يؤرق حياتة . للتواصل مع الشاب محمد العنزي : 0555604637.