صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي قبل 100 يوم على قرار مجلس التعليم العالي، الخاص بإنشاء الجامعة السعودية الإلكترونية، وأكد مجلس التعليم العالي, أن الجامعة الإلكترونية سيكون مقرها الرئيس الرياض, مبينين أن الجامعة مؤسسة تعليمية حكومية, تقدم التعليم العالي, وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، تضم كلية العلوم الإدارية والمالية, وكلية الحوسبة والمعلوماتية, وكلية العلوم الصحية. وقال مدير الجامعة السعودية الإلكترونية في أول حديث له بعد تعيينه، إن الجامعة تهدف إلى استخدام التقنية، وتقليل التكاليف، وتكوين بيئة مختلفة في التعليم، مشيراً إلى أن الجامعة تتجه إلى نقلة نوعية في مفهوم التعليم، والتركيز على المتعلم بدلا من التركيز على المعلم، وأن يستطيع الطالب والطالبة التأقلم مع المواد، والتفاعل مع التقنية. ودعا المجتمع إلى تقبل نمط التعلم الجديد، وقال: “يجب أن يكون لدينا تقبل لإتقان مهارة معينة، ولا ندرس للحصول على شهادة، فنحن بحاجة لتغيير هذا المفهوم، وأن جامعته الوليدة استفادت من التجارب العالمية، مشيراً إلى أن هناك اتصالات ببعض الجامعات العالمية في أمريكا وأستراليا وكندا، إضافة لزيارتهم لعدد من الجامعات الإلكترونية، والاطلاع عن قرب عن آلية العمل. وعن الصعوبات في عمله السابق كوكيل لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي، قال الموسى، هناك مجهود كبير كنا نعمل به على مدار 24 ساعة، ف 130 ألف مبتعث في 68 دولة يحتاج إلى مضاعف الجهد لتحقيق النجاح وخدمة المبتعثين، وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في الابتعاث، معبراً عن تقديره لجميع العاملين معه في وكالة الابتعاث. وأكد الدكتور الموسى، أن الجامعة ستنطلق بثلاث كليات، وهي العلوم الصحية، والعلوم الإدارية، والحاسب الآلي، مشيراً إلى أن الجامعة لها نموذج معين، مختلف عن الجامعات، وهي تعتمد في الحضور على نسبة معينة، والبقية تكون مباشرة، يستطيع الطلاب أن يدرسوا في منازلهم أو في مكان. ووفقاً لتقرير الزميلة “الاقتصادية” فقد أشار الدكتور عبد الله الموسى مدير الجامعة السعودية الإلكترونية، أن الجامعة ستستقبل الطلاب والطالبات بدءا من العام المقبل، في برامج السنة التحضيرية والبكالوريوس والماجستير، كمرحلة أولى، برسوم محددة، وبقبول أعداد قليلة من الطلاب ثم تتوسع بقبول أعداد أكبر.