دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير مساء أمس المرحلة الأولى لمشروع تطوير الواجهة البحرية لشاطئ الحريضة.وفور وصول سموه وضع سموه حجر الأساس لمشروع تطوير ساحل عسير البحري الذي يمتد غربا على ساحل البحر الأحمر بين حدود منطقة مكةالمكرمة شمالا وحدود منطقة جازان جنوبا بطول 140كيلاً. وأكد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز في تصريح صحفي أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله تبذل كل الجهود الممكنة لمواكبة التطور الذي يشهده العالم في جمع الاتجاهات بما يتوافق مع ديننا السوي وعاداتنا الأصيلة. وقال سموه:لقد سعدت في هذا اليوم وأنا أرى هذا المشروع العملاق وبهذه المناسبة أشكر أمانة منطقة عسير وجميع منسوبيها على جهودهم الطيبة . وأكد سموه أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية لشاطئ الحريضة بعسير بداية لمشاريع تطوير ساحل عسير الذي يعد من أجمل الشواطئ على مستوى المملكة وقال لقد انطلقنا وعلى بركة الله وسيكون إعلان كل مشروع في حينه مشددا سموه على الجودة والحرص في إتقان المشاريع وصيانتها بشكل مستمر . وأضاف سموه إن بيئة المنطقة خصبة للفرص الاستثمارية غير المستغلة وتتميز بمقومات اقتصادية وبيئية وطبيعية وسياحية وبنية تحتية في ذروة التطوير داعياً المستثمرين ورجال وسيدات الأعمال لاقتناص الفرص الرابحة بالمنطقة. وأكد سموه أن إمارة منطقة عسير ستسهل جميع الإجراءات اللازمة وتوفير احتياجاتهم لإقامة مشروعات تنموية تنهض بالإنسان والمكان.وأوضح أن السياحة في عسير ستكون بإذن الله من ساحل البحر الأحمر إلى أعلى قمة جبلية بالسراة سياحة مستدامة لتكون عسير هي الوجهة السياحة الأولى بالمملكة في قالب السياحية الوطنية وأن ذلك لن يتحقق إلا بتضافر الجهود وقيام كل بدوره واصفا سموه السياحة الوطنية بأنها فائدة تكاملية تعود بالنفع على عمل المشروع الاقتصادي الوطني. ثم ألقى المهندس خالد الحسنية كلمة أمانة منطقة عسير بين فيها سعادته بوضع حجر الأساس للمرحلة الأولى لمشروع تطوير الواجهة البحرية لشاطئ الحريضة مبيناً أن التكاليف فاقت (100 مليون) ليكون المشروع باكورة خير لمشاريع تطوير ساحل عسير وبلغت تكلفته الإجمالية على مراحله المختلفة 360 مليون ريالاً. وأكد أن أمانة منطقة عسير جعلت مثل هذه المشاريع في أولوياتها استكمالا لمنظومة العناصر السياحية بهدف تحويل العشوائية الحالية إلى منتجع وطني بيئي منظم جميل بمواصفات عالية وخدمات متكاملة مستحقة للجميع مشيرا إلى أن الشاطئ سيصبح بإذن الله معلما وطنيا وسياحيا مميزا معتمدا على الأسس العلمية لتكون ذات صورة عمرانية مميزة تناسب ظروف الموقع الطبيعية والحضرية وتلبي الاحتياجات الترفيهية للمنطقة. ثم شاهد سمو أمير منطقة عسير والحضور عرضا مرئيا عن مراحل وعناصر المشروع التي تتمثل في إنشاء نادي اليخوت ونادي الطيران الشراعي والمتحف البحري ومدينة ألعاب الأطفال ومدينة الألعاب المائية ومضمار السباقات(باغي ريسينغ) والمركز التجاري الذي يحتوي على 34 محلا تجاريا والمطاعم والكافيتريات وعدد34 كشكاً كما تتمثل في إنشاء ميناء اليخوت ومسرح مهرجان عسير البحري المحاط بالمدرجات والمنصة الملكية مع كامل الخدمات اللازمة والبحيرات المتفرقة والمسطحات الخضراء وممشى بطول الشاطئ وإنشاء مبنى الإرشاد السياحي بمساحة 878 متراً مربعاً والمسجد الرئيس بمساحة 2166متراً مربعاً وعدد من المصليات المتفرقة بمساحة منفردة 98متراً مربعاً وإنشاء 480 جلسة شاطئية بمساحة 310 أمتار مربعة للجلسة والجلسات المتنوعة الأخرى وانتشاء دورات مياه عامة عدد 18 وحدة وإنشاء ملاعب لكرة القدم وكرة السلة والطائرة وملاعب لكرة التنس ومظلات كبيرة على الممشى عدد 24 ومظلات متوسطة خيمة عدد 45 مظلة ومظلات صغيرة خشبية عدد 207 بالإضافة إلى كل ما يتطلبه المشروع من خدمات و بنى تحتية وشبكة طرق وأرصفة وإنارة.