تشارك أفغانستان في قمة شيكاغو التي ستنعقد يومي الأحد والاثنين المقبلين وهي مصممة على التوصل إلى اتفاق تمويل بقيمة 4,1 مليارات دولار سنويا لقوات الأمن التابعة لها بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي في أواخر 2014، لكنها تشدد على أنها لا تطلب "صدقة". وذكر مساعد وزير الخارجية جاود لودين، أن " أفغانستان ستكون على الخط الأمامي في مواجهة الإرهاب. وسنقوم نحن الأفغان بتضحيات في معركة دولية في الأساس"، مضيفا أن "الأمر ليس صدقة". ومن المفترض أن تبلغ قيمة تمويل كابول لقواتها قرابة 500 مليون دولار سنويا. إلا أن لودين اعتبر أن المبلغ الذي سيدفعه الشركاء الدوليون "متواضع"، فهو يكلف أقل بكثير من التزام مباشر من دول الأطلسي على أراضي أفغانستان. فالولايات المتحدة التي تنشر قرابة 100 ألف عنصر في أفغانستان، تنفق عليهم 10 مليارات دولار شهريا. بينما تنفق فرنسا التي تشكل الكتيبة الخامسة مع 3400 عنصر على الأرض، 400 مليون يورو سنويا. وأضاف لودين أن كابول ولقاء هذا الاستثمار في أفغانستان، ستعمل على ضمان استمرار التقدم المدني والديموقراطي الذي تم تحقيقه في السنوات العشر الماضية، وستكون حليفا في الحرب على الإرهاب، مشددا على رفض أي تمويل يخضع لشروط. وتابع أن "العالم يجب أن يقر بأن كل مساهمة في هذه الشراكة بالتساوي" هي "بمثابة استثمار وليس صدقة". ميدانيا قتل 7 أشخاص بينهم 6 شرطيين وأصيب 12 شخصا بينهم ثلاثة شرطيين في هجوم انتحاري على مجمع حاكم ولاية فرح غرب أفغانستان أمس. وأفادت وزارة الداخلية أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما.