مددت اللجنة المشرفة على فعالية "يوم المهنة"، الذي نظمته جامعة الملك فيصل وغرفة الأحساء، في بهو كلية العلوم في مقر المدينة الجامعية بالهفوف، ساعتين من أجل استقبال الأعداد المتزايدة من الخريجين المتقدمين على الوظائف المطروحة في فعالية اليوم، التي استمرت يومين، واختتمت أعمالها بعد ظهر أمس الاثنين. وأوضح المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية في الجامعة، المشرف على فعاليات يوم المهنة، مهنا بن عبدالله الدلامي ل"الوطن" أمس، أن الأرقام الإحصائية لأعداد الخريجين والمتوقع تخرجهم من طلاب الجامعة والجامعات والكليات السعودية المتقدمين على وظائف "يوم المهنة" بمقر الجامعة في الهفوف، تجاوز ال11 ألف متقدم بينهم معاقون من جميع فئات الإعاقة، ويمثلون مختلف التخصصات الزراعية والبيطرية والعلوم الطبية والعلوم التطبيقية والآداب والهندسة، ومعظمهم من الحاصلين على درجة البكالوريوس، موضحا أن إجمالي الوظائف المطروحة في الفعالية 3350 وظيفة في 65 جهة حكومية وأهلية. وأكد الدلامي، أن الجامعة أخذت على عاتقها تلمس حاجة المجتمع المحلي من التخصصات والمهن، فعملت على العناية بالعملية التعليمية دون إغفالها للجانب العملي التطبيقي، ووفرت لطلابها فرص التطوير والارتقاء عبر البرامج التعليمية المساندة والدورات التدريبية التي قد يحتاجها الطلاب عند إنخراطهم في سوق العمل، موضحاً أن مكتب الخريجين في الجامعة يعمل على تعزيز التواصل مع أبناء الجامعة الخريجين، من خلال عقد الدورات التدريبية وورش العمل. وأكد أن كليات جامعة الملك فيصل تعمل على تلبية حاجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات العلمية والنظرية، مبينا أن مسؤولي التوظيف في الجهات المشاركة تولوا إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين، مضيفا أن الهدف من ذلك هو المساهمة في إيجاد فرص وظيفية مناسبة لخريجي كليات الجامعات، بالإضافة إلى المساهمة في توظيف خريجي الكليات في تلك الجهات.