كشفت مصادر عائلية مقربة من أسرة السعوديين توفيق وعبدالله الشقاقيق، اللذين يتعافيان بمستشفى الجامعة الأميركية ببيروت، عقب اختطافهما من عصابة عربية، عن مغادرة ابني المختطفين مطار الملك فهد الدولي في الدمام، متوجهين إلى العاصمة اللبنانية للاطمئنان على صحة والديهما. وأكدت المصادر المتواجدة في بلدة "الرميلة" شرق الأحساء ل"الوطن"، أن المختطف توفيق تماثل للشفاء، وهو بصدد الخروج من المستشفى، فيما لا يزال ابن عمه عبدالله يتلقى العلاج في المستشفى ذاته، ويتوقع عودتهما إلى الأحساء الأربعاء المقبل بعد تماثلهما للشفاء، ونفت المصادر إقامة المختطفين في شقق سكنية مشبوهة عند تعرضهما للاختطاف، مشددة على أنهما، تعرضا لجريمة اختطاف، والمساومة على دفع فدية لإطلاقهما. وفي السياق ذاته، أشارت مصادر دبلوماسية في السفارة السعودية ببيروت، في اتصال هاتفي عصر أمس إلى "الوطن"، إلى أن التحقيقات في الجريمة جارية، وأن السفارة تفضل عدم الإفصاح عن أي تصريحات لحين الانتهاء من التحقيقات التي تجريها السلطات اللبنانية المختصة.