تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية اليوم القائمة النهائية للمرشحين الرسميين الذين سيخوضون الانتخابات الرئاسية. ومن المقرر أن يكون هذا الكشف نهائياً ولا يجوز الطعن فيه، حيث يكتسب قرار اللجنة الحصانة طبقا للمادة 28 من الإعلان الدستوري. وتتضمن القائمة الرسمية للمرشحين 12 مرشحاً هم: عمرو موسى، عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحي، محمد سليم العوا، هشام البسطويسي، عبد الله الأشعل، محمد فوزي، محمد مرسي، خالد علي، أحمد حسام خير الله، محمود حسام جلال، أبو العز الحريري، وذلك بعد استبعاد الفريق أحمد شفيق الذي تم تطبيق قانون العزل السياسي عليه. وتقدم شفيق بتظلم إلى اللجنة العليا للانتخابات على القرار، وطالب بضرورة عودته إلى خوض السباق الانتخابي للرئاسة، مؤكداً "عدم دستورية قانون العزل السياسي". ويجوز لأي مرشح التنازل عن خوض الانتخابات حتى تاريخ 8 مايو المقبل، وبعد هذا التاريخ لا يحق له نهائيا التنازل بأي شكل من الأشكال. ونفى المتحدث باسم حزب "الدستور" (تحت التأسيس)، وائل قنديل، أن يكون الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي الحزب، طرفاً في موضوع انتخابات الرئاسة، مضيفاً "لا توجد علاقة للبرادعي بما تردد عن تشكيل لجنة حكماء تضم البرادعي، بهدف التوافق على مرشح رئاسي يمثل الثورة". تصريحات قنديل جاءت رداً على تقارير أشارت إلى تشكيل لجنة حكماء تضم البرادعي والدكتور محمد أبو الغار وكمال الهلباوي والمستشارين أحمد مكي وحسام الغرياني لدراسة المعايير التي سيتم على أساسها تحديد ما اعتبروه "مرشح تيار الثورة". وصعّد صباحي من هجومه ضد كل من محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، مشيراً إلى أن "مصر لن يحكمها إخواني ولا إخواني بشرطة ولا فلول". وفي سياق آخر، أكد أبو الفتوح، أنه لا توجد معركة بينه وبين الإخوان المسلمين، مضيفاً "أعلنت في عام 2007، أنني ضد أن تتحول جماعة الإخوان المسلمين إلى حزب أو يكون لها حزب، وهذا لا يعني حرمان أفراد الإخوان من ممارسة العمل الحزبي، ولكنه تتم ممارسته باستقلال عن الحركة الدعوية وتظل الحركة كما أسسها الإمام البنا".