ذكرت أنباء في القاهرة، الليلة قبل الماضية، ان مشاورات تجري حالياً لتوحيد الرؤية السياسية وإيجاد جبهة تعالج الوضع المرتبك على الساحة الانتخابية، في مواجهة المرشح «الإخواني» خيرت الشاطر، الذي أحدث نبأ ترشحه دويا وتجاذبات هائلة. وبينما أكد رئيس حزب غد الثورة، الدكتور أيمن نور، ما نشرته «اليوم» قبل ثلاثة أيام، حول العفو عن الشاطر قبله ب20 يوماً، ذكرت الصفحة الإخبارية للدكتور محمد البرادعي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، أن مفاوضات تجرى حاليًا لتشكيل فريق رئاسي يضم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، حيث يتم التفاوض مع البرادعي الذي بدا أقل معارضة لفكرة عودته إلى سباق الرئاسة، بعد ضغوط كبيرة من قوى سياسية مختلفة.. وأضافت الصفحة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إن المفاوضات في طريقها لإقناع البرادعي ليكون نائباً لأبو الفتوح مع صباحي الذي أعلن موافقته للعرض كنائب لأبو الفتوح، وذلك لمواجهة مرشح الإخوان. اتفاق صباحى ونور إلى ذلك سرت أنباء عن اتفاق بين صباحى ونور، على أن يتنازل أحدهما للآخر ضمن مشروع رئاسى يشمل بثينة كامل وخالد علي. وقالت مصادر إن عدة لقاءات حدثت بين حملتي نور وصباحى على مدار الثلاثة أسابيع الماضية. وأن بثينة كامل وخالد على من مرشحى الرئاسة المحتملين رحبا أيضًا بأن يكونا نوابًا فى المشروع الرئاسى، فيما رفض أبو العز الحريرى المشروع بالكامل. وأضافت إنه قد فتح حوار مع مستشارين وعدد من الشخصيات العامة على رأسهم الدكتور فاروق الباز الذى رفض لانشغالاته فيما قبل إبراهيم زهران الفكرة ورحب بها. إلى ذلك، نفت المصادر ما تردد حول أى اتفاق بين أيمن نور وعمرو موسى على أى تحالف انتخابى تحت أىة ظروف. نفت حملة عمرو موسى ما قيل حول زواج والده من الفنانة الراحلة راقية إبراهيم.. (اليهودية) وأكدت الحملة في بيان لها الخميس أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، كما نفت الحملة أيضا أن موسى له أخ غير شقيق يدعى ''علي'' أو ''إيلاي أم المفاجآت وتواصلت المفاجآت على الساحة المصرية، خلال الساعات ال48 الماضية، عقب إعلان اعتذار نائب الرئيس السابق، اللواء عمر سليمان، عن خوض الانتخابات الرئاسية، والجدل الذي دار حول جنسية والدة المرشح الشيخ حازم أبو اسماعيل، والذي هدد استمرار حملته الانتخابية في كبرى المفاجآت التي هزت المشهد الانتخابي المصري ,اضافة للجدل الدائر عقب إعلان الرجل الحديدي بجماعة الإخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر خوضه السباق الرئاسي، وما تبعه من هزات وتلاسنات عنيفة. اتهام موسى وتصاعدت حدة الجدل حول صحة هوية المرشحين، لتشمل المرشحين الآخرين، عمرو موسى وعبدالمنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا. ونفت حملة عمرو موسى ما قيل حول زواج والده من الفنانة الراحلة راقية إبراهيم.. (اليهودية) وأكدت الحملة في بيان لها الخميس أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، كما نفت الحملة أيضا أن موسى له أخ غير شقيق يدعى ''علي'' أو ''إيلاي''، موضحة ان والد موسى هو الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق، كان له ولد من ارتباط سابق أثناء دراسته فى فرنسا فى العشرينيات من القرن الماضى ويحمل اسم ''بيير''، وهو لا يحمل أى جنسية غير الجنسية الفرنسية ولا علاقة له بمصر. ونفت الحملة في بيانها تهرب عمرو موسى من التجنيد، وقالت: إنه تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه، وتم إعفاؤه؛ لأنه الابن الوحيد لوالدته والعائل لأسرته بعد وفاة والده، طبقًا للقانون. براءة أبو الفتوح وطالت الاتهامات، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي نفى الليلة قبل الماضية، حصوله على الجنسية القطرية، مؤكدا أنه لم ينتم طوال حياته لغير مصر, وأنه سيقف بكل قوة ضد تشويه أى مرشح ظلما. وقال "أبو الفتوح" أن استقالته من عضوية جماعة الإخوان المسلمين نهائية, لأنه ليس من طبعه عقد اتفاقات خفية, وحذر من محاولة أتباع نظام مبارك تزوير انتخابات الرئاسة القادمة بطريقة جديدة بشراء الأصوات بالمال, مستغلين فقر قطاعات عريضة من الشعب. من جهته، اكد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، صحة موقف أبو الفتوح وعدم ازدواج جنسيته. وقال إن اللجنة تلقت الرد من الجهات الأمنية المعنية فيما يتعلق بأول خمسة مرشحين وتبين عدم حصول هؤلاء المرشحين على أى جنسيات أخرى أو أى من والديهم وأبوالفتوح من ضمنهم. مفاجأة أبو اسماعيل وكانت المفاجأة واللغط حول المرشح الأكثر إثارة، الشيخ حازم أبو اسماعيل، الذي تضاربت الأنباء حول صحة الجنسية الأمريكية لوالدته، وبينما تلقت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة ورئيس المحكمة الدستورية العليا، بيانا من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، يفيد أن نوال عبد العزيز نور، والدة المرشح للانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل، تحمل جواز سفر أمريكيا استخدمته في سفرها من وإلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث غادرت به أمريكا وعادت إليها عدة مرات، كما استخدمت ذلك الجواز في السفر إلى مصر وألمانيا عامي 2008 و 2009، ورفضت الخارجية المصرية، تأكيد حصول والدة أبو إسماعيل على الجنسية الأمريكية. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن الوزارة ليس لها دخل فيما يتعلق بجنسية والدة المرشح أبو اسماعيل. وأكد أن ذلك أمر يخص اللجنة الرئاسية وحدها دون غيرها، وهي المنوطة بالإعلان عن أي شيء يثبت في هذا الصدد. من جهته، اتهم أبو اسماعيل جهات داخلية وخارجية بالتخطيط لتشويه صورته، مؤكدا صحة موقفه واستمراره في سباق الرئاسة ووقوفه ضد هذا المخطط، وقال في بيان نشرته صفحته على "الفيسبوك" أنه تبين له صباح الخميس أن هناك مخططاً تم تدبيره بإحكام كبير وجرى إعداده منذ فترة من جهات داخل مصر وخارجها .