اعتبر المرشح لرئاسة الجمهورية فى مصر النائب أبو العز الحريري أن المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري الحاكم فى مصر حاليا وأعضاء المجلس مكانهم السجن الى جانب رئيسهم السابق حسني مبارك . وقال الحرير في لقاء جماهيري :" المشير طنطاوي وباقي أعضاء المجلس العسكري هم من مساعدي مبارك فى العصر السابق ومكانهم الطبيعي هو سجن طرة بجواره، مؤكدا أن الأمل فى نجاح الثورة هو فى شباب مصر. ورأى الحريري أن الخلاف بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين حول بقاء حكومة كمال الجنزوري من عدمه، هو خلاف الأشقاء، مشيرا إلى أن اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بهذا الشكل يعد باطلا فلا يمكن أن تأتي السلطة التشريعية بالدستور، والصحيح أن يأتي الدستور بالسلطة التشريعية. ولفت إلى أنه على الرغم من وجوده كعضو فى البرلمان الحالي إلا أن هذا البرلمان غير شرعي، وليس كل انتخاب يعنى انتخابا، وأنه من الطبيعي أن تعطى الفرصة للشباب الذي قام بالثورة لسنة أو سنتين من أجل إعداد نفسه لخوض انتخابات برلمانية ونفس الأمر بالنسبة للأقباط. الى ذلك بعثت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قى مصر بخطاب إلى وزارة الخارجية للاستعلام عن جنسية 6 من مرشحي الرئاسة وزوجاتهم وآبائهم. وقال المستشار محمد الشناوي، رئيس غرفة الانتخابات بالخارجية المصرية إن اللجنة بعثت تستفسر عن جنسية 6 من مرشحي الرئاسة ممن تقدموا بأوراقهم إلى اللجنة وهم:المرشحان المستقلان عمرو موسي وعبد المنعم أبو الفتوح ، وكل من محمد عبد الفتاح محمد فوزي "حزب الجيل الديمقراطي "، وحسام خير الله "حزب السلام الديمقراطي "، وأبو العز الحريري "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي "، وأحمد محمد عوض "حزب مصر القومي ". من جانبه قال المستشار فاروق سلطان ، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إن الجنسية المصرية شرط من شروط سلامة أوراق المرشح وكان لزاما على اللجنة الاستعلام عن الجنسيات التى يحملها المرشحون ، وفى حالة ما إذا فقد هذا الشرط، بحيث إذا كان المرشح أو أي من أبويه يحمل جنسية أخرى أو تنازل عنها فإن هذا الشرط سيؤدي لاستبعاده نهائيا ومن حق أي مرشح تم استبعاده لأي شرط من الشروط الطعن والتظلم فى مدة أقصاها 72 ساعة.