أصيبت مواطنة بحالة اكتئاب شديدة عقب تطليق زوجها لها بعد 20 عاماً من العشرة وإخراجها من منزل الزوجية وتهديده لها بانتزاع ابنيهما منها. ووصف تقرير طبي صادر عن أحد مستشفيات وزارة الصحة حالة المواطنة- تحتفظ "الوطن" باسمها- بأنها "اضطرابات التكيف مع الآخرين والقلق والمزاج الاكتئابي"، مشيرا إلى إصابتها بعلل مرضية أبرزها ضيق الصدر والقلق وقلة الاهتمام وقلة النوم وضعف الشهية. وكانت الزوجة أصيبت باعتلال نفسي شديد عقب طرد زوجها لها من شقتها قبل شهرين مع تهديده لها بأخذ ابنيهما، ولم تجد المرأة مأوى لها غير بيت أختها الكبرى في منطقة أخرى غير التي كانت تسكنها. ويشير التقرير الطبي إلى أن المرأة تعاني من اضطرابات التكيف مع الآخرين بالإضافة إلى القلق والمزاج الاكتئابي بسبب طلاقها، إلى جانب معاناتها من علل مرضية منها الصداع وآلام البطن ودوخة والقلق، والمزاج الاكتئابي، وقلة الكلام وضيق الصدر وقلة الاهتمام والسعادة وقلة النوم وضعف الشهية وصعوبة التركيز وقلة النشاط والتفكير المفرط. وعن الوضع القانوني للمرأة ولحالات كثيرة مشابهة بعد أن يطلقها زوجها دون سبب مقنع لها، يقول المحامي صالح الدبيبي ل"الوطن" للأسف لا يوجد تقنين لأحوال الأسرة وافتقار التشريعات الخاصة بها، وأن كل ما يتعلق بالقضايا الاجتماعية ناتج عن التقصير الحاصل في التشريعات والقوانين والأنظمة، مشيراً إلى أن المطلقة يمكن أن تلجأ إلى الشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان لحماية نفسها ورد حقوقها.