مدينة المطبات اسم أردت أن أطلقه على مدينتي(خميس مشيط) التي لا وسط لها، ولكم أن تقارنوها بفريق برشلونة بدون تشافي هرنانديز. أحب أن أرى الطريق المؤدي إلى وسط المدينة وهو واضح المعالم تدل عليه تلك اللوحات الإرشادية خصوصا للقادم من مدينة أبها والذي ينتهي به المطاف إلى محلات الموبيليا والزجاج هذا لو تابع السير مع الطريق الرئيسي المؤدي إلى وسط المدينة ، فوسط مدينتي بلا طريق!ومدخلها طريق فرعي نهاية منعطف إجباري بسبب البناء العشوائي الذي وقف عائقا أمام متابعة السير إلى وسط المدينة ولكم أن تجربوا ذلك ، إلا أن ما ينسيني مشكلة وسط المدينة هي المشكلة الأخرى كوني متخصصاً في أخطاء الطريق هذه الأيام (المطبات) لا تلك المطبات التي نشاهدها أمام المدارس والأماكن المشكلة للخطر على المارة بل إنها تلك المطبات التي سببتها مشاريع المياه وتلك الترقيعات التي تجعلك تتفادى السير بطبق من البيض دون أن تضع عليه طبقا آخر من الأعلى ليحفظه لك من السقوط . والعجيب في الأمر هو أن بعض الطرق التي تمت سفلتتها مؤخرا تجعلك تفكر في أن تضع بسيارتك لبناً حتى يتم تحويله إلى زبده من كثرة التأرجح ، فما هو الفرق بين الشركات التي كانت تسفلت لنا قديما وهذه الشركات التي لا ترصف الطريق بالشكل الصحيح والمطلوب هل تطوير معدات الرصف والسفلتة هو السبب لنرجع إلى الماضي القديم والوسائل القديمة في رصف الطرق وسفلتتها ؟ألا يجب أن نضع طريقا غير صالح للحوامل ، حتى لا تسقط كل ذات حمل حملها ؟