أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني الدكتور علي الغفيص أن ما رآه في مشروع دواجن الوطنية، من فرص وظيفية خاصة للفتيات يمنحهن فرصة لتكوين روافد اقتصادية واجتماعية لأسرهن ويحميهن بالعمل الشريف. جاء ذلك عقب إبرام المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ومشروع دواجن الوطنية أول من أمس، اتفاق تعاون وشراكة استراتيجية لإنشاء معهد لتنمية الدواجن مشترك بين الشريكين وذلك خلال زيارة محافظ المؤسسة الدكتور علي الغفيص للمشروع في القصيم، ولقائه بالشيخ سليمان الراجحي والرئيس التنفيذي للمشروع الدكتور محمد الراجحي وتجولهم في المشروع. واطلع الغفيص على فرص العمل للفتيات والشباب السعوديين داخل المشروع وبحث السبل المتاحة للتعاون بين الطرفين في مجال توظيف الشباب أو التدريب على أعلى المستويات لتشكيل دعائم وطنية من أبناء الوطن للدخول لسوق العمل. وقال الغفيض "رأيت في هذا المشروع الضخم ليس فقط إنتاج دواجن ولا ورش ولا صناعة إنما رأيت إنسانا يعمل فالتوظيف الموجود داخل المشروع من الجنسين الشباب والفتيات يعتبر رافدا كبيرا لقرابة 1500 أسرة في المجتمع يدعمها اقتصاديا واجتماعيا مما أسهم بشكل كبير في بناء الموارد البشرية الداخلية"، مشيراً إلى أن الخريجين الذين تخرجوا من الكليات والمعاهد التقنية والصناعية يعملون في مثل تلك المشاريع سواء مجالات ميكانيكا أو كهرباء او إنتاج الدواجن وغيرها، هذه كلها مكملة لبناء الإنسان حينما أعطوا الفرصة في هذا المشروع سواء كانوا على رأس العمل أو من خلال تكوين مشاريع جديدة مستقبلا. وذكر أن الشراكة الاستراتيجية التي وقعت اتفاقاتها في مجالات الصناعة والتصنيع الغذائي هي أكبر داعم للشباب في التوظيف ومواصلة التدريب السابق لهم في هذه المشاريع، التي يتضح فيها التدرج الوظيفي لخريجي الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة، وأيضا لنا اتفاقات مع مشروع الربيان، وقريبا ستكون هناك اتفاقات مع مشروع الجوف لتنمية الكوادر الوطنية لتوسيع هذه الشراكة بين الطرفين.