طالبت إدارة نادي الرائد من لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعبر خطاب رسمي بعثته أمس بحفظ حقوقها بعد الأضرار التي أحدثها قرار التأجيل المفاجئ لمباراة فريقها أمام الاتفاق، والتي كان من المقرر إقامتها أمس الأحد في بريدة. وبينت إدارة الرائد موقفها حيال قرار التأجيل، كما أوضحت مطالبها بعد تلقيها خطاب التأجيل الرسمي من لجنة المسابقات صباح أمس، وهو اليوم المحدد سابقاً للمباراة، مسارعة بالرد بخطاب رسمي مفصل طالبت فيه بتطبيق اللوائح التي تحفظ حقوق النادي. وذكر خطاب الرائد "أن التأخر في إبلاغ النادي بالقرار أربك الجهازين الفني والإداري للفريق، وكذلك البرامج المعدة للفريق، كما أن نادي الاتفاق بادر بالحجز في الثاني من مارس، وتأكد حجز عودته من القصيم إلى الدمام في الرابع منه، وفي 12 مارس تم إلغاء الحجوزات كاملة، ومن ثم بادر بتأكيد العودة وقطع التذاكر في 14 مارس مع استمرار إلغاء حجوزات الانتظار من الدمام للقصيم. وذكرت إدارة الرائد أيضاً أنه ترتب على قرار التأجيل المفاجئ خسائر مادية متمثلة بتذاكر اللقاء التي تمت طباعتها وتسويقها، إلى جانب خسارة المادة الإعلانية للشركات والمؤسسات المعلنة، وكذلك الحجوزات المعدة لمعسكر الفريق في الفندق". وختم الخطاب الرائدي بالمطالبة بالتحقق من المعلومات التي وردت فيه، وإعادة حقوق الرائد حسب اللوائح المعمول بها. يذكر أن رئيس الرائد فهد المطوع أوضح موقف النادي عبر مداخلات فضائية أول من أمس، مؤكداً أن لديه إثباتات أن نادي الاتفاق كان لديه حجوزات مسبقة تم إلغاؤها من قبل سكرتير النادي، مشيراً إلى أنهم تلقوا خبر التأجيل شفهياً بعد مغرب أول من أمس، مشيراً إلى أن ما حدث لا يحدث حتى في الحواري، مطالباً بالتحقيق بما حدث.